أكد أمس، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي من تيبازة أن الوزارة ستضع خارطة طريق جديدة لبناء منتخبات قوية، رافضا تحميل المسؤولية لأي أحد كان بشأن إقصاء ال"الخضر" من الدور الأول لكان الغابون. وفي تعليقه عن استقالة المدرب الوطني جورج ليكنس، قال الوزير ولد علي إنه من حق الفاف قبول أو رفض الاستقالة، معربا عن تمنياته في أن يحقق هذا المدرب أو مدرب آخر للمنتخب نتائج إيجابية. وأكد الوزير في تعليقه على حصيلة المنتخب الوطني في دورة كان الغابون أن الوزارة ستطالب الاتحادية بتفسيرات، مضيفا أنه سيجتمع مع المكتب الفدرالي ويطالب بذلك، كما لفت إلى أن الوزير الأول عبد المالك سلال طالب بتوضيحات بشأن ما يحدث للمنتخب. في سياق متصل، رفض ولد علي تحديد وتحميل المسؤوليات بخصوص تراجع مستوى الخضر "في هذه الدورة وقبلها"، مبررا ذلك بالقول إن المنتخب قدم مسيرة جيدة في المونديال الأخير، مع اعترافه بوجود اختلالات وتراجع في مستوى ممثل الجزائر في دورة الغابون 2017، مؤكدا (الوزير) "سنعمل على معرفة أسباب هذا التراجع وإصلاح الأمور"، مهوِّنًا من إقصاء الخضر بالقول إن الجزائر ليست الوحيدة التي أقصيت بل منتخبات أخرى عرفت نفس المصير، وأضاف "نحن لا نتحدث فقط عن فريق كرة القدم بل هناك رياضات أخرى تستحق العناية وبها مشاكل وتراجع في المستوى ككرة اليد وألعاب القوى في الأولمبياد".