كان يسير في الشارع، وبرفقته ابنته، حين تعرض لما لا تصدقه عين قرأت ولا أذن سعت، لولا وجود فيديو ظهر أمس الاثنين فقط، يؤكد ما حدث بالدليل لرجل عمره 50 واسمه Roberto Carlos Fernandes، ونشرت وسائل إعلام محلية في #البرازيل تفاصيل تعرضه يوم الجمعة الماضي لنادر ومذهل بين #الحوادث الدموية الصادمة. في الفيديو، نرى الأب يسير بشكل طبيعي قرب محل لبيع العجلات في مدينة Ipatinga بولاية "ميناس جيرايس" في الوسط البرازيلي، حين أطلت من الطريق السريع فوقه، عجلة نراها أفلتت منطردة فجأة من إحدى السيارات، وراحت تتدحرج نزولاً وصعوداً، حتى انتهت قفزتها الأخيرة في الهواء بصدم رأسه مباشرة، فانهار روبرتو فرنندس نازفاً على الطريق ومغمى عليه في الحال. كاميرا مراقبة بالمكان صورت ما حدث كاملاً وبوضوح، وتحول ما صورته إلى #فيديو، انتقل من "يوتيوب" بدءاً من أمس، وانتشر في العالم كله تقريباً، وبلغات حية عدة، أجمع من كتبوا بها خبره على أن #صدفة غريبة ونادرة، ارتطمت معها العجلة بقوة برأس الرجل الذي لا يزالون يعالجونه من نزيف داخلي ورضّ عنيف برأسه في مستشفى نقلوه إليه "إلا أنه عبر حاجز الخطر على الحياة" وفق ما قرأت "العربية.نت" في آخر بيان صدر الاثنين عن مستشفى Márcio Cunha في المدينة الصغيرة ونقلته وسائل إعلام برازيلية أبرزت الخبر، مرفقاً باستغراب كبير. يكفي التأمل في لقطات الفيديو الرئيسي، كما في آخر أدناه، وهو لإسعاف الرجل والذعر الذي دب في الابنة التي راحت تولول، ليشعر القارئ كم حياة البعض في الكرة الأرضية معلقة أحيانا على شعرة صغيرة، ولولا العناية الإلهية لانقطعت لأي سبب. أما ما يلاحظه القارئ من كلمة Sex في أعلى الفيديو الرئيسي، فإنها لا تشير إلى "اباحي" ما قد يظنه البعض، إنما هي اختصار لكلمتي Sexta Feira البرتغاليتين، ومعناهما الجمعة، لأن الحادث وقع الساعة الثانية و50 دقيقة بعد ظهر ذلك اليوم.