تلاشت الأحاديث عن ترشح وزراء تلمسان ضمن قوائم حزب جبهة التحرير الوطني للتشريعيات القادمة، فقد نفت مصادر مقربة من وزيرة التربية نورية بن غبريط أن تكون لها نية تصدر قائمة الأرندي في تلمسان، مثلما نفت مصادر موثوقة ل« البلاد" ترشح وزراء آخرين ضمن قوائم حزب جبهة التحرير الوطني، حيث سبق لمناضلي الحزب أن ألفوا ترشح وزير العدل، إلا أن المهام المنوطة به ودور القضاء القوي هذه المرة في مراقبة الانتخابات قد يحول دون تفرغه للترشيحات، وفي الوقت الذي أشرف فيه محمد عليوي على قائمة الأفلان بتلمسان، أشارت مصادرنا إلى أن هذا الأخير ليس عضوا في لجنة الترشيحات الوطنية. في سياق آخر، عرفت قائمة حمس هزات وخلافات حادة عقب إقصاء أحد الدكاترة من أبناء الحركة واستبداله بمحامي من مدينة مغنية الحدودية، حيث أشارت مصادرنا إلى أن المعني سحب ملف ترشحه من حمس جملة وتفصيلا، الأمر الذي أربك القيادات المحلية للحركة التي لم تألف مثل هذه النزاعات من قبل، وقال مصدر موثوق إن المشكلة في حمس في سباق الترشح عندما يتبين أن لها حظوظا للفوز بمقاعد. بينما لم يعرف آخر استحقاق تشريعي هذا السباق لأن الحركة كانت تتصدر أحزاب المعارضة.