ذكر مصدر عسكري عراقي أن طيران التحالف الدولي شن غارة جوية أسفرت عن مقتل مسؤول التفخيخ في تنظيم داعش الإرهابي بولاية نينوى، أبو حمزة المغربي. وقال المصدر إن الغارة استهدفت سيارة تقل المغربي مع سائقه أبوضياء المهاجر، وهو مغربي الجنسية أيضا، أثناء سيرها في الجانب الغربي من الموصل. وتقدمت القوات العراقية في مناطق الدواسة والدندان والعكيدات، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل 6 عناصر. وأوضح المصدر أن داعش يفقد قدراته القتالية بعد هروب غالبية عناصره، وبات يلجأ لحفر الخنادق وهدم المنازل ووضع أنقاضها في الطرقات لعرقلة تقدم القوات المهاجمة، على حد قوله. يذكر أن الجيش العراقي وميليشيات متحالفة معه تخوص معارك شرسة لاستعادة ما تبقى من مدينة الموصل من سيطرة التنظيم الإرهابي.
إجلاء 8 آلاف مدني من الأحياء الغربية لمدينة الموصل
قال مصدر عسكري عراقي إن نحو 8 آلاف مدني تم إجلاءهم خلال الساعات ال24 الماضية من أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل شمال العراق. وقال النقيب جبار حسن إن "قوات الأمن العراقية المشاركة بمعركة تحرير الجانب الغربي للموصل أجلت خلال الساعات ال24 الماضية نحو 8 آلاف مدني من الاحياء التي تشهد قتالا ضد تنظيم داعش". واوضح حسن ان "القوات الأمنية نقلت النازحين الى مراكز ايواء مؤقتة تمهيدا لنقلهم الى مراكز الايواء او المخيمات التي انشأت في الجانب الشرقي للموصل لإيواء النازحين". وأعلن وزير الهجرة والمهجرين عن نزوح 14 ألف شخص من الجانب الغربي لمدينة الموصل (شمال) في يوم واحد، وهي أكبر موجة نزوح منذ بداية عملية تحرير الجانب الغربي في 19 فيفري الماضي. من جهته، أشار ضابط عراقي لوجود فوضى في عملية إيواء وإغاثة نازحي الجانب الغربي لمدينة الموصل. وقال المقدم كريم ذياب، من الشرطة الإتحادية إن "قوات الامن العراقية نقلت الالاف من النازحين خلال الساعات الماضية الى مخيم حمام العليل الذي انشأ حديثا، لكن الفوضى سادت المكان بسبب ضعف الاجراءات المعتمدة من قبل الفرق الحكومية الاغاثية لايواء النازحين". وأوضح ذياب أن "العوائل تم نقلهم من مناطق القتال إلى منطقة حمام العليل بعجلات تابعة للجيش العراقي وأخرى تابعة لوزارة النقل"، مؤكدا أن "نحو 40 ألف نازح تم نقلهم إلى المخيم خلال الأيام الماضية". وافتتح مخيم حمام العليل جنوب شرقي مدينة الموصل، يوم الأحد الماضي، وهو يتسع لنحو 4 الاف عائلة نازحة من احياء الجانب الغربي للمدينة.
منظمة الصحة العالمية: 12 حالة تعرضت للسلاح الكيمياوي في الموصل
قالت منظمة الصحة العالمية إن 12 مدنيا يتلقون العلاج في مستشفيات أربيل، بعد تعرضهم لمواد كيميائية قرب مدينة الموصل شمالي العراق، حيث تشتد المعارك ضد مع "داعش". جاء هذا في بيان صدر عن المنظمة غداة إعلان لجنة الصليب الأحمر الدولي، توثيقها إصابة مدنيين بينهم أطفال بسبب تعرضهم لمواد كيميائية قرب الموصل خلال اليومين الماضيين. المنظمة ذكرت في بيانها أنه "بعد الإبلاغ عن استخدام الأسلحة الكيميائية في شرق الموصل بالعراق، فعَّلت وشركاؤها والسلطات الصحية المحلية خطة الاستجابة لحالات الطوارئ لتوفير العلاج الآمن للرجال والنساء والأطفال الذين قد يكونون قد تعرضوا للمواد الكيميائية الشديدة السُمية". ونقلت المنظمة عن السلطات المحلية، أن إحدى المستشفيات في أربيل استقبلت في الأول من الشهر الجاري، "12 مريضاً، بينهم نساء وأطفال، يعانون من أعراض تنفسية ومن اندفاعات جلدية بشكل نفاطات أو حويصلات صغيرة". وأوضحت أن "العلامات لدى 4 من هؤلاء المرضى شديدة بعد التعرض لمادة كميائية تسبب الاندفاعات الجلدية بشكل نفطات أو حويصلات صغيرة". و أعربت المنظمة عن قلقها البالغ لاستخدام الأسلحة الكيميائية في الموصل. وأكدت أن "استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة حرب، وهو أمر محظور في سلسلة من المعاهدات الدولية". ولم تتطرق المنظمتان إلى الجهة المسؤولة عن هذا الأمر.