لا يزال خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، يقوم بمشاوراته مع لاعبين قدامى وحتى مناجرة من أجل اختيار الرجل الأمثل لتدريب النخبة الوطنية التي تبقى أولوية الأولويات بالنسبة للفترة الحالية، لا سيما وأن العديد من الرهانات تنتظر رفقاء رياض محرز في الصائفة القادمة سواء مع تصفيات أمم افريقيا 2019 بالكاميرون ومقابلة الطوغو المهمة أو حتى موقعة زامبيا في تصفيات كأس العالم التي تبقى فيها الحظوظ رغم تشاؤم الجميع. وحسب مصادرنا فإن الرئيس المعروف بتوجهاته الكروية وعشقه للكرة الاسبانية وطريقة لعبها يريد تطبيق تجربته في نادي بارادو على المنتخب الوطني بالظفر بخدمات مدرب اسباني جيد وله شخصية قوية، حيث طرحت العديد من الأسماء من بينها المدرب السابق لنادي فياريال، قبل أن يتم تداول أيضا اسم كارلوس غاريدو الذي سبق له العمل مع الأهلي المصري في وقت سابق. بالموازاة مع ذلك قالت مصادرنا إن أعضاء في المكتب التنفيذي لا يؤيدون بشكل تام قرار الرئيس بهوية المدرب الجديد الذي يجب أن يكون اسبانيا، بدليل أن العضو الفاعل ربوح حداد يرغب في انتداب مدرب فرنسي الجنسية حتى يسهل التعامل مع اللاعبين الذين تكون معظمهم في الكرة الفرنسية. وحسب فرانس فوتبول، فإن الثنائي ريمي غارد ورولاند كوربيس باتا يتواجدان ضمن أروقة الاتحادية والسيرتان الذاتيتان للثنائي يتواجدان في مخططات الاتحادية في انتظار إنهاء الجدل القائم حول المدرب الجديد والذي سيتحدد بشكل كبير الأسبوع القادم رغم أن المكتب الفيدرالي الذي سيجتمع الثلاثاء سيدرس أيضا الخيارات المطروحة. وبالعودة لريمي جارد فطوال مسيرته التدريبية لم يتول سوى تدريب ليون في الفترة من 2011 حتى 2014، محققا معه لقبي كأس فرنسا والسوبر المحلي، ثم انتقل إلى أستون فيلا ما بين 2015 حتى رحل في 29 مارس 2016. الوزير ولد علي يطالب بمدرب كبير من جانبه زاد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الضغط على الرئيس الجديد ومكتبه بعدما طالب بتعيين مدرب كبير في الفترة القادمة ويكون هذا الاسم قادرا على الرفع من مستوى النخبة الوطنية من جديد بعد سنوات من قلة النتائج، وهي الخرجة التي تؤكد أن الوصاية تعلق آمالا كبيرة على الرئيس الجديد حتى ينسق معها في تعيين المدرب على عكس الفترة السابقة التي كان فيها رئيس الاتحادية يأخذ المبادرة في تعيين المدرب دون أن يستشير أحد وهو ما حز في نفسية مساعديه وحتى وزير الرياضة، مشهرا سيف الاستقلالية المالية.