قالت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إن قضية تعيين المدرب الجديد للمنتخب الوطني خلفا للفرنسي غوركوف، بدأت تؤرق كثيرا الرجل الأول في الكرة الجزائرية لعدة أسباب، أهمها اقتراب موعد قرعة تصفيات كأس العالم وضرورة وضع خطة عمل أولية تحضيرا لهذا الموعد. كما أن رئيس الفاف يرغب بشدة في أن يكون المدرب الجديد مرافقا للنخبة الوطنية في رحلة السيشل في الجولة الخامسة من تصفيات أمم إفريقيا المقررة في الغابون، دون نسيان أيضا أن الرجل يعاني ضغوطات كبيرة خاصة من الإعلام الذي يطرح في كل يوم اسما جديدا مقترحا على النخبة الوطنية وهو الأمر الذي بات لا يحتمله الرجل، رغم الخبرة الكبيرة التي اكتسبها روراوة في تسيير شؤون الكرة الجزائرية، وعلى عكس ما يروج، فإن الرجل الأول في الفاف لن يستشير أعضاء المكتب الفيدرالي أو يأخذ مشورتهم حول اسم المدرب المستقبلي للخضر، خاصة وأن المعني وفي الكثير من الأحيان يستفرد بالقرارات المهمة وهو ما أثار حفيظة بعض أعضاء المكتب الفيدرالي الذين يلتزمون الصمت في معارضة الرجل خوفا من تبعات ذلك. هذا ويكون رئيس الفاف قد أقصى العديد من الأسماء التي تم اقتراحها عليه في الفترة السابقة سواء من لاعبين دوليين أو أصدقاء له كان يأخذ مشورتهم في تحديد المدرب الجديد للنخبة الوطنية. وحسب مصادرنا فإن الرئيس يفاضل بين اسمين اثنين لتعيين واحد منهم على رأس النخبة الوطنية والذي سيكون بنسبة كبيرة أوروبيا .