أكدت القمة العربية في إنطلاقتها بالأردن اليوم ، على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقُدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وإعادة التأكيد على دولة فلسطين بالسيادة على كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي ومياهها الإقليمية وحدودها مع دول الجوار. ورفضت القمة ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن الدولي لمدة عامين. ودعت القمة إيران إلى الكف عن تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، وأدانت التدخل الإيراني في الشؤون العربية. كما جددت إدانة الإحتلال الإيراني للجُزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة. فيما أكدت القمة على وحدة وسيادة سوريا، وأن الحل الوحيد المُمكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مُشاركة جميع الأطراف السورية ، بمَا يُلبي تطلعات الشعب السوري وفقا لما ورد في بيان جنيف الأول في عام 2012، وإستنادا على ما نصت القرارات والبيانات الصادرة بهذا الصدد وبالأخص قرار مجلس الأمن رقم 2254. ورحبت في هذا الإطار بإستئناف مُفاوضات السلام تحت رعاية الأممالمتحدة في جنيف ، ودعوة الجامعة العربية للتعاون مع الأمم المُتحدة لإنجاح المفاوضات السورية التي تجري برعايتها لإنهاء الصراع وإرساء السلم والاستقرار في سوريا. وأكدت القمة على أمن ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه، والتأكيد على دعم ومُساندة الشرعية الدستورية متمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية. وشددت القمة على أن الحل السلمي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث المُتفق عليها، والمُتمثلة فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الحوار الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، خاصة القرار رقم 2216. وأعادت القمة التأكيد على إدانة توغل القوات التركية في الأراضي العراقية، ومطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فورا دون قيد أو شرط باعتباره اعتداء على السيادة العراقية، وتهديدا للأمن القومي العربي. كما دعت القمة الدول الأعضاء في الجامعة الطلب من الجانب التركي (بموجب العلاقات الثنائية) سحب قواته من الأراضي العراقية، وإثارة هذه المسائل في إتصالاتها مع الدول الأعضاء.