دافع الوزير الأول، عبد المالك سلال، عن مجمع هيونداي لتركيب السيارات، ومالكه محي الدين طحكوت، وقال أنه "طبق دفتر الشروط"، وسيشرع بعد ثلاثة سنوات من الآن في تصدير ثلث المنتوج. وأوضح سلال، أن تصنيع السيارات من الصناعات الأكثر تعقيدا، وهي تحتاج للعديد من الشركاء، مقدما مثالا عن طائرات إيرباس التي تشارك في صناعتها عدة دول "ونفس الشيء بالنسبة للسيارات"، مضيفا أن الحكومة تعول على الانتاج المحلي لتخفيض فاتورة استيراد السيارات، من خلال دخول عدة مشاريع حيز الانتاج مثل هيونداي "وفولسفاجن قريبا". وأكد أنه "لا يوجد دولة يمكنها إنتاج كل شيء لوحدها بل مضطرة للتعاون مع عدة دول". وبخصوص مصنع هيونداي لصاحبه طحكوت محي الدين، أكد سلال "لقد طبق دفتر الشروط، مضيفا "هو يستورد حاليا بين 25 إلى 30 ألف قطعة غيار"، مؤكدا أنه "في السنة الثانية يشرع في انتاج بعض القطع"، مضيفا أنه –حسب دفتر الشروط- خلال "السنة الثالثة سيشرع في تصدير ثلث الإنتاج"، موجها رسالة مفادها "لا تسمعوا للجماعة التي تريد إشعال النار".