منح قروض حسنة للشباب من أموال الزكاة كشف محمد عيسى عن عودة قريبة للقرض المحسن من أموال صناديق الزكاة، حيث سيعقد اجتماع قريب لتطبيق القرار باسترجاع بعض الأموال من بنك البركة لمنح قروض حسنة للشباب دون الاضطرار إلى دفع أموال جديدة، كما تسعى الوزارة إلى إيجاد آلية لاستثمار الأملاك الوقفية من خلال رفع إيجار سكنات الوقف غير تلك التي يستغلها الأئمة على غرار الإيجار المتداول حاليا، مع منح الأراضي البيضاء المخصصة للبناء من أجل إنجاز سكنات اجتماعية توجه للعائلات المعوزة، فيما ستستغل الأراضي الفلاحية من الأوقاف بالتعاقد مع القطاعين الخاص والعام على أن تكون الاستفادة مشتركة وتوجه عائدات استثمارها إلى صندوق الوقف. وكشف محمد عيسى في السياق عن تخصيص الأملاك الوقفية الموجودة على الساحل من أجل إنجاز مرافق سياحية ومنتجعات عائلية خالية مما يخدش الحياء والأخلاق، حيث تعمل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وفقا لما أكده محمد عيسى في ندوة صحافية على هامش ندوة الإطارات التي نظمت أمس بدار الإمام مع خبراء من أجل إيجاد صيغ نجاعة لتثمين الملك الوقفي وتوفير أموال كبيرة. تجنيد المساجد لردع التجار ومنع رفع الأسعار خلال رمضان من جهة أخرى، شرعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في وضع مخطط تحضير لشهر رمضان يرتكز أساسا على تجنيد الأئمة لحملات تضامنية وسط الأثرياء وأرباب المال والمؤسسات من أجل المشاركة في عمليات التضامن خلال الشهر الكريم وتخفيف العبء على الحكومة مقابل إقناع التجار بحرمة الاحتكار لرفع الأسعار، حيث أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أن الهدف من المخطط تفادي التشجنات في شهر رمضان سواء تعلق الأمر بالحياة الدينية العامة أو عمليات التكافل والتضامن. دعا أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى الأئمة إلى التجند من أجل أقناع التجار بالعدول عن السمسرة والاحتكار خلال شهر رمضان وشن حملة لفضح جريمة الاحتكار وإدخال ثقافة الرحمة والتقاسم. وفي السياق، أكد محمد عيسى أنه على الأئمة مباشرة اتصالاتهم مع المحسنين من الآن من أجل الحصول على موافقة رجال المال على فتح مطاعم الرحمة والتكفل بالعائلات المعوزة وفقا للقائمة التي يمنحها لهم الأئمة وعدم الاتكال على تضامن الحكومة فقط