مع اقتراب وصول "القوة الضاربة" العسكرية الأمريكية للمياه الكورية، حذّرت كوريا الشماليةالولاياتالمتحدة من هذه الخطوة ووصفتها بأنها "تهوّر"، كما توعدت بالرد على "أي محاولة اعتداء أمريكية" على أراضيها. مستعدة للحرب أوضحت بيونع يانغ أنها لن تتوانى عن الرد على هذه الخطوة "المتهورة" وأنها مستعدة لخوض "حرب" إذا ما أرادت واشنطن ذلك، في تصعيد جديد للوضع المتوتر في المنطقة. بحسب "سكاي نيوز" قال المتحدث باسم الخارجية الكوري الشمالي أن إرسال القوة الضاربة يثبت أن التحركات الأميركية "المتهورة" لغزو كوريا (..) وصلت إلى مرحلة خطيرة". القوة الضاربة هي مجموعة تابعة للبحرية الأمريكية تقودها حاملة الطائرات كارل فنسون التي تعمل بالطاقة النووية بالإضافة إلى مدمّرتين وطراد قاذف للصواريخ. كوريا الجنوبية تحذّر جارتها حذر القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، هوانغ كيو آن، يوم الثلاثاء، كوريا الشمالية من الإقدام على "استفزازات أكبر" مع تنامي التوتر في شبه الجزيرة الكورية جراء مخاوف من إجراء بيونغ يانغ اختباراً لعتادها العسكري في الأيام المقبلة. (رويترز)