قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، إن "منطقة القبائل تحظى بمكانة خاصة لدى قيادة الحزب، متعهدا برفع التجميد عن المشاريع المبرمجة التي توقفت بسبب التقشف". ودعا ولد عباس لدى تنشيطه لتجمع شعبي في ثالث يوم من عمر الحملة الانتخابية المواطنين إلى الخروج بقوة يوم 4 ماي والتصويت لصالح قوائم حزب جبهة التحرير الوطني التي "تعد العمود الفقري للدولة الجزائرية" على حد تعبيره. ووضح ولد عباس أن "حزب جبهة التحرير الوطني هو الحزب الوحيد الذي يدافع عن جميع الطبقات الاجتماعية وخاصة الكادحة منها". وفي هذا السياق، وعد ذات المسؤول مناضلي ومناصري حزب جبهة التحرير الوطني الذين التقى بهم بدار الثقافة علي زعموم بمواصلة تشكيلته السياسية الدفاع عن مختلف المكتسبات الاجتماعية التي تحققت في عهد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على غرار مجانية التعليم والصحة وكذا مواصلة دعم المواد الغذائية الأساسية. كما تطرق ولد عباس في خطابه الذي لقي تفاعلا كبيرا من طرف الحضور إلى برنامج حزبه الذي هو "مستمد من برنامج رئيس الجمهورية" حسبه، داعيا المواطنين إلى الخروج بقوة يوم 4 ماي والتصويت لصالح قوائم حزب جبهة التحرير الوطني. وأكد على الأهمية البالغة التي توليها الانتخابات التشريعية، واصفا إياها بالمنعرج الهام الذي سيتم خلاله تسليم المشعل للشباب. وفي معرض خطابه الذي تطرق خلاله إلى الأهمية التي تكتسيها ولاية البويرة التي تعد "نموذجا في التعايش مع مختلف الفئات" وعد مواطني هذه الولاية بعدم تجميد أي مشروع من شأنه تحسين إطارهم المعيشي، إلى جانب منحهم حصة سكنية إضافية من النمط الريفي بقوام 6000 وحدة لتضاف لتلك ال48.000 التي أنجزت. من جهة أخرى، تطرق ولد عباس إلى اللقاء الذي جمعه بوفد أمريكي من غرفة النواب الذي اعتبر -حسب ذات المسؤول- "الجزائر تتمتع بالسيادة الكاملة" وبأنها "المرجع الأساسي في مجال محاربة الإرهاب".