طمأن محمد دبوز المدير العام لاتصالات الجزائر مستخدمي الإنترنت بأن الشبكة الدولية لن تعرف أي اضطرابات بسبب الدعوات التي توجهها بعض الأطراف للقيام بمسيرات في العاصمة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وقال دبوز ''ليس هناك حظر على أي موقع للإنترنت ولن تكون هناك أية مشكلة في الاتصال''، مضيفا أن كل شيء سيكون على ما يرام باستثناء وقوع أعراض خارج نطاق السيطرة على غرار انقطاع أحد الكابلات البحرية. وجاءت تصريحات المسؤول الأول على المزود الرئيسي للإنترنت في الجزائر ردا على الإشاعات التي تداولتها بعض الأطراف هذه الأيام بخصوص توقع حجب الإنترنت للحيلولة دون تواصل الداعين إلى المسيرات في العاصمة. وقال محمد دبوز، في تصريح ل''البلاد''، إنه في حالات تشبع في أوقات الذروة لا تصل إلى نسبة 80 بالمائة من قدرات الشركة، أما في الأوقات العادية فيجري استخدام ما بين 60 و65 بالمائة من الطاقة الإجمالية، وهو ما يعني حسبه سيولة وسرعة لدى مستخدمي الشبكة في الجزائر، مشيرا إلى أن الجزائر هي البلد الوحيد الذي لا يمارس فيه أي نوع من الرقابة على الإنترنت. وتأتي تصريحات محمد دبوز ردا على الإشاعات التي تناقلتها بعض الأوساط الإعلامية في الأيام الأخيرة التي تشير إلى حجب الإنترنت في الجزائر لمنع انتشار المعلومات في سياق الاضطرابات السياسية والاجتماعية، أسوة بما حصل في تونس ومصر أيام الاضطرابات. وكان وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، قد نفى من جانبه وجود أية رقابة على الإنترنت بالجزائر. وفي هذا الخصوص أوضح الوزير أنه ''لا مراقبة على الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك أو تويتر''، مجددا تأكيده أنه ''لم يسجل أي اعتراض للرسائل لا على مستوى اتصالات الجزائر ولا لدى متعاملي الهاتف النقال موبيليس وجيزي ونجمة''.