قال وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل أنه مستعد للعودة إلى الحكومة من أجل شغل أي منصب سواء كان وزيرا أولا أو وزيرا لقطاع من القطاعات الاقتصادية، وأشار قائلا: "أنا مستعد للرد على أي طلب في هذا المجال، لكي أساعد في أي مكان وفي أي منصب وأساعد بلدي الحبيب الجزائر". وجاء هذا في حوار خصّ به صحيفة "الحوار" الجزائرية، أين أضاف قائلا:" لم تطرح علي هذه الفكرة ولم يتحدثوا معي،..، ولكن على حسب الظروف والإمكانات التي تكون موجودة، من ضمن الأشياء كيف يكون الشخص وزيرا أول وما هي الصلاحيات التي تكون بحوزته في اختيار الوزراء والحكومة، أم نأتي لأخذ مكان شخص آخر ولكن بنفس الحكومة وبنفس المشاكل الموجودة الآن؟..". وتابع شكيب خليل في نفس الحوار ردا على سؤال حول إمكانيه قبوله منصب الوزير الأول في حال طُرح عليه قائلا: "وجب النظر إلى الأوضاع، لا بد من إعطاء المجال، ومعرفة ما هي صلاحياتك كوزير أول، وهل لك الحرية في اختيار الطاقم الحكومي، الوزراء الموجودين، يمكن أنهم لا يساعدونك للتوصل إلى المكان الذي تريد الوصول إليه". وردا على سؤال حول استعداده لمناقشة هذا الموضوع مع الجهات المختصة في حال عرض عليه المنصب، قال خليل: "أكيد، أنا أظن أن الإنسان في أي مكان، في الوزارة الأولى أو وزير في أي قطاع لا أظن أنه يأخذ المنصب دون السؤال عن صلاحياته، لأنه توجد تحديات ووجب أن نكون صرحاء، كيف نتوصل إلى حل هذه التحديات، وإذا لم يكن هنالك اتفاق في هذا المجال لا يمكن القبول بمنصب وهو يعرف أنه لن يحقق المبتغى، وحينها يقال إنه فشل لأنه غير كفء، وفي حقيقة الأمر هو كفء ولكن محيطه وطاقمه لم يساعده على تحقيق الأهداف المسطرة." من جانب آخر، قال شكيب خليل، أن الحكومة القادمة يجب أن لا تكون سياسية مائة بالمائة، وأن لا تكون حكومة كفاءات فقط، ولكن وجب ترجيح الكفة بين هذين الخيارين والتركيز على القطاعات الاقتصادية والمالية لمعالجة المشاكل الاقتصادية المطروحة، داعيا الى اختيار شخصيات متخصصة لاستوزار هذه القطاعات المدرة للمال. المصدر: صحيفة الحوار الجزائرية