أفاد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين على لسان منسق مكتب العاصمة، سيد علي بوكروش في اتصال مع " البلاد"، أنهم أخذوا على عاتقهم فتح نقطتين للبيع بأسعار جد معقولة وفق ما يعرف بأسواق الرحمة خلال رمضان، مؤكدا أن الولاية ستتكفل بالبقية. وكان والي العاصمة قد أكد تحضير مصالحه لفتح أسواق الرحمة في رمضان أمام العائلات العاصمية وتحديد قيمة قفة رمضان الموجهة للمعوزين، حيث باشر الاتحاد العام للعمال الجزائريين عملية فتح سوق عيسات أيدير الكائن بمقر المركزية النقابية في العاصمة ليصل عددها إلى ثلاث نقاط إلى غاية الآن. وأكد بوكروش أن سوق الحراش يوفر المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه بأثمان معتدلة ومعقولة، حيث يضم السوق الذي سيكون بسوق الجملة للمواد الغذائية بكوريفا حوالي 60 خيمة لبيع مختلف السلع الواسعة الاستهلاك والطلب من قبل المواطنين من مواد غذائية عامة، خضر وكذا فواكه وحتى اللحوم البيضاء والحمراء، بعد التوصل مع تجار الجملة إلى البيع مباشرة للمواطنين خلال هذا الشهر الفضيل. وأضاف المتحدث أنه تم اختيار بلدية الحراش لتوسطها مختلف بلديات العاصمة، لا سيما الشرقية منها ومناطق الكاليتوس وحتى قربها من بلديات مجاورة لولايات أخرى على غرار مفتاح والأربعاء. فيما يضم سوق بلدية جسر قسنطينة أزيد من 150 خيمة لبيع مختلف المواد الغذائية المهمة في رمضان وكذا الخضر والفواكه واللحوم، الهدف منها كسر المضاربة في الأسعار في الأسواق وحتى سوق الجملة للمواد الغذائية بمنطقة واد السمار. في سياق متصل، أكد ممثل الاتحاد العام للعمال الجزائريين الوافي نور الدين في اتصال مع " البلاد"، أن الاتحاد اعتاد على فتح نقطة البيع بمقر المركزية في منطقة عيسات أيدير بالعاصمة كالمعتاد، حيث يتم عرض مختلف أنواع المواد الغذائية أمام المواطنين بأسعار معقولة ليكون السوق الثالث الذي فتح خلال رمضان القادم لكسر المضاربة في الأسعار .