فقد الطفل محمد زريمش بسمة الفرح بربيع طفولته في حدث منزلي نجا منه بأعجوبة، فالحريق الذي كاد أن يحول بيت عائلته الصغيرة المقيمة بإحدى بلديات ولاية ميلة النائية إلى رماد، سبب له بلطف من الله تعالى، حروقا من الدرجة الثالثة على مستوى كامل الجسم بدرجات متفاوتة أكبرها كانت على مستوى الوجه والكفين. محمد زريمش ذي ال 11 ربيعا تلميذ يتحدى الإصابة ولا يجد سوى حضن والديه اللذين يعانيان الفاقة الاجتماعية، فالوالدة ماكثة بالبيت والأب عامل بسيط، يناشدان المحسنين وذوي القلوب الرحيمة تقديم المساعدة المادية والمعنوية لأجل العلاج والقيام بعدد من العمليات الجراحية التجميلية في مصحات مختصة بالخارج تكلفتها حسب تقدير مختصين تقارب ال2 مليون دينار (200 مليون سنتيم) وبالعملة الصعبة يصل المبلغ حدود ال19460,16 أورو.عائلة الطفل محمد زريمش تطلب أيضا المساعدة بالتوجيه إلى أحسن مصحة علاج، وتتساءل ما إذا كانت هناك مصحات مختصة في دول عربية في الجوار تفاديا للمصاريف الباهظة وتأمل علاج ابنها في تونس إن كانت هناك عيادات مختصة، مناشدة الجالية الجزائرية في هذا البلد الشقيق وكل الخيرين في تونس أو بلد آخر بمد يد العون. وتضع هذه العائلة المعوزة ملفا طبيا تحت تصرف كل من ينوي المساعدة المادية والمعنوية. للاتصال بوالدة الطفل محمد: 0551135677/ 0796121915 أو بجريدة "البلاد" لطلب مزيد من التفاصيل.