قضت المحكمة الابتدائية بالعطاف بعامين حبسا نافذا وغرامة مالية ب20 ألف دينار في حق منتخب الأرسيدي الموقوف بتهمة تقاضي الرشوة في حالة تلبس واستغلال منصبه كعضو في المجلس الشعبي لبلدية عين بويحيى بولاية عين الدفلى ومندوب بلدي عن المجلس ذاته في منطقة سكاكرة. هيئة المحكمة أكدت أن تهمة رشوة ثابتة لا يمكن الطعن فيها في أعقاب توقيفه من قبل عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة العطاف بعين الدفلى متلبسا بتعاطي رشوة قدرها 5000 دج. تعود فصول هذه القضية إلى أواخر شهر جانفي المنصرم عندما تقدم شاب في العقد الثالث من العمر بشكوى إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة العطاف ضد المتهم الذي طلب من الضحية 5 آلاف دينار مقابل تجديد عقد عمله في بلدية عين بويحيى، وهو ما دفع الشاب إلى استنساخ أوراق المبلغ المذكور والتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية التي أوقعت به متلبسا بقبض رشوة. مع العلم أن محكمة العطاف فصلت في القضية بعد تأجيل الجلسة الأولى بطلب من محامي المتهم بحجة تمكين أعضاء المكتب الوطني لحزب الأرسيدي من حضور محاكمة المنتخب المحكوم عليه بعامين حبسا نافذا.