اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه مكةالمكرمة، حسب ما أفادت وسائل إعلام يوم الخميس. وتم اعتراض الصاروخ في سماء الطائف وسقطت شظاياه في منطقة غير مأهولة بالسكان، حسب نفس المصادر. وبعد اعتراض الصاروخ، شنت مقاتلات التحالف غارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء، ومقر الأمن القومي في منطقة صرف شرقي العاصمة، كما استهدفت مقاتلات التحالف مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا، مدرسة الحرس، ومقر ألوية الصواريخ في فج عطان ومواقع أخرى، كما قصفت مواقع في منطقة جربان بمديرية سنحان مسقط رأس المخلوع علي عبدالله صالح. وقالت قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضمن المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في اليمن ، في بيان: "تمكنت قوات الدفاع الجوي مساء يوم الخميس من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته المليشيات باتجاه مكةالمكرمة، حيث جرى اعتراضه فوق منطقة الواصلية بمحافظة الطائف 69 كلم عن مكةالمكرمة، دون وقوع أي أضرار ولله الحمد." وأكدت قيادة التحالف، أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة، وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع، في وقت يعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ قرار لمنع تلك الانتهاكات التي تطيل أمد الحرب وتعرض حياة المدنيين للخطر. وأضاف البيان:"يجدد التحالف تأييده لقرار الحكومة الشرعية اليمنية، لمسعى المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ للرقابة على هذا الميناء الحيوي." وفي أكتوبر الماضي، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخا باليسيتا أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكةالمكرمة،