قال قائد مقر القوات الروسية في سوريا، الثلاثاء، إن قوات حكومة الرئيس بشار الأسد تمكنت من "تطهير" 85 في المئة من مساحة البلاد من المتشددين، في غضون ذلك قتل 28 مدنيا من جراء غارات روسية وأخرى للتحالف قرب دير الزور. ونقلت وكالات أنباء روسية عن ألكسندر لابين أن داعش ما زال يسيطر على نحو 27 ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية. وفق "رويترز". وتعادل الأراضي التي يسيطر عليها داعش 15 في المئة من إجمالي مساحة سوريا، طبقا لمعلومات المسؤول العسكري الروسي. وفي سياق آخر، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "قتل 12 مدنيا من عائلة واحدة بينهم خمسة أطفال في قصف للتحالف على قرية الشهابات في ريف دير الزور الشرقي"، حيث تدور في محيطها "معارك عنيفة" بين قوات سوريا الديموقراطية ومسلحي داعش. وفي قرية زغير شامية في الريف الغربي لدير الزور، أحصى المرصد مقتل "16 مدنيا بينهم خمسة أطفال في غارات روسية" استهدفت خيما على الضفة الغربية لنهر الفرات وضعها مواطنون فروا من منازلهم خشية من المعارك بين الجيش السوري وداعش. وأصبحت محافظة دير الزور مسرحا لعمليتين عسكريتين، الأولى تقودها القوات السورية بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية أطلقتها قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف ضد داعش في الريف الشرقي.