توعد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس الأحد، كل "الأجانب المقيمين بشكل غير شرعي" الذين يرتكبون جنحا ب"الطرد" من فرنسا، مؤكداً بأنه "لن يتهاون أبدا في هذا الملف". وقال الرئيس الفرنسي في مقابلة مع شبكة "تي اف 1" إنه من دون تعديل القوانين "سنتخذ إجراءات أكثر قسوة وسنقوم بما يتوجب علينا القيام به"، مضيفا "لن أتهاون بهذه المسألة وكل الأجانب المقيمين بشكل غير شرعي ويرتكبون جنحا سيطردون". وأضاف ماكرون "هذا يعني بأننا سنكون أكثر فعالية في سياساتنا بشأن الطرد" إلى خارج الحدود. وتابع الرئيس الفرنسي "لدينا علاقات مع الدول الأصلية ليست مُرضية، لأن هذه الدول لا توافق على أن نرسل إليهم من هم في هذا الوضع، ومنذ أسابيع طلبت من الوزير عقد اتفاقات ثنائية وهو يعمل على ذلك وسيكون أكثر تشددا في هذا الأمر". وأضاف "مطلع العام المقبل سيكون لدينا قانون جديد في مجال الهجرة واللجوء لتشديد القواعد بهذا الشأن ولن نتهاون أبدا في هذه المسألة". وكانت فرنسا قررت في أكتوبر 2016 إزالة أكبر مخيم للاجئين في البلاد بمدينة كاليه، حيث كان يؤوي ما بين 6400 و8100 مهاجر، بحسب المصادر، قدموا من إريتريا والسودان وأفغانستان في رحلات محفوفة بالمخاطر. وكان اللاجئون يعيشون في ظروف بائسة في المخيم الذي أقيم قبل 18 شهرا، على أمل المرور إلى المملكة المتحدة.