أكد رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، بدار الثقافة "مبارك الميلي " بولاية ميلة، على فشل السلطة الحالية في تسيير البلاد، محملا إياها مسؤولية الفشل في التسيير وإغراق البلاد في مستنقع الفساد، مؤكدا أن السلطة الحالية تقوم على الاستبداد وإقصاء الرأي المخالف وتمييع النضال السياسي. واضاف في رده على اتهام أحد رؤساء الأحزاب له بالخيانة، أن السلطة تخوّن كل من يقف في الصف المعارض ولا يصفق لسياستها وهو ما أدخل البلاد حسب رئيس طلائع الحريات في نفق مظلم يصعب الخروج منه. وفي تشخيصه للواقع السياسي والاقتصادي، قال بن فليس إن السلطة تعيش انسدادا سياسيا أدى إلى غياب رؤية سليمة لتسيير الأزمة. كما أدى أيضا إلى أزمة اقتصادية عميقة تنذر بانفجار اجتماعي، منتقدا فشل النظام الحاكم منذ 15سنة. كما ضرب مثالا عن قضية النهوض بالاقتصاد الوطني، قائلا: "إن النظام صرف ما قيمته ألف مليار دولار خلال 15 سنة، لم تثمر سوى الإفلاس والغبن"، مستندا إلى إحصائيات الديوان الوطني للإحصاء الذي قال إن الدخل من الصناعة كان قبل السلطة الحالية يقدر ب 25 بالمائة من الدخل الوطني، ليتقهقر بعد صرف ألف مليار إلى 5 بالمائة وهو دليل على الإفلاس الفادح في التسيير".