ذكرت وكالة "بلومبرغ" اليوم الخميس أن عددا من أثرياء السعودية يحاولون نقل أصولهم المالية إلى خارج المملكة و الخليج، وذلك في ظل استمرار حملة مكافحة الفساد التي تشنها السلطات في السعودية. و أعلنت السعودية مطلع الأسبوع الجاري،تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير الوليد بن طلال، وقررت هذه اللجنة احتجاز عدد كبير من الأمراء والوزراء السابقين والحاليين، ورجال الأعمال، بسبب قضايا تتعلق بالفساد وغسل الأموال. ونقلت الوكالة الاقتصادية عن مصادر مطلعة أن أثرياء السعودية يتحدثون مع بنوك ومديري أصول ومستشارين لمحاولة تحويل النقود والأصول المالية من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي خوفا من تجميدها. ويأتي ذلك بعدما جمّدت المصارف في المملكة أكثر من 1200 حساب مصرفي لأفراد وشركات، في إطار تحقيقات الفساد، لكن مؤسسة النقد العربي السعودي أوضحت بعدها أن الحسابات المصرفية، التي حجزت تخص الأفراد ذوي العلاقة بقضايا الفساد ولا تشمل الحسابات المصرفية للشركات التي لهم ملكية فيها.