سيشرع "قريبا" في أشغال تهيئة أربع مناطق نشاطات مصغرة لفائدة الشباب حاملي المشاريع عبر ولاية ورقلة، وستشمل تلك الأشغال التي رصد لها 400 مليون دج ضمن صندوق الضمان والتضامن مع الجماعات المحلية كل من بلديات ورقلة والحجيرة وسيدي خويلد وكذا تقرت، تسوية الأرضية وإنجاز الطرقات ومختلف الشبكات والإنارة العمومية وغيرها. ويندرج تجسيد هذا المشروع في إطار الاستجابة لانشغالات شباب هذه المناطق، حيث سيسمح فور استلامه بتوفير جميع الوسائل اللازمة والظروف الملائمة للشباب المستثمر من أجل إطلاق مشاريع إقتصادية وتجارية متنوعة تتلائم مع خصوصيات المنطقة كما تمت الإشارة إليه. وتأتي هذه العملية موازاة مع رفع التجميد عن أشغال تهيئة كل من الحظيرة الصناعية ببلدية حاسي بن عبد الله (500 هكتار) قابلة للتوسيع ومنطقة النشاطات لبلدية النزلة، حيث سيتم "قريبا" إطلاق ورشات التهيئة، مثلما أشارت ذات المصالح. ويعد مشروع تهيئة الحظيرة الصناعية ببلدية حاسي بن عبد الله الواقعة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 53 والتي تتوفر على 126 تجزئة عقارية مخصصة لجميع أنماط الصناعة من بين أكبر المشاريع الصناعية التي استفادت منها الولاية وذلك ضمن برنامج وطني يتضمن تهيئة نحو 50 حظيرة صناعية عبر الوطن وفقا للمعايير الدولية المعمول بها. يذكر أن 1.057 مشروعا استثماريا قد تم اعتمادها بولاية ورڤلة منذ سنة 2011 وإلى غاية نهاية 2016، حسب ما ذكر من جهته مدير الصناعة والمناجم. وجرى في هذا الإطار تجسيد وبصفة فعلية 205 مشروعا في عديد المجالات كالصناعات الغذائية والبناء والأشغال العمومية والسياحة وغيرها بعد حصول أصحابها على رخص البناء فيما دخل 25 مشروعا آخر حيز النشاط الفعلي ما سمح باستحداث أزيد من 1.200 منصب شغل جديد في سنة 2016، حسب ما ذكر عبد العزيز حروز. وتتوفر ولاية ورڤلة على وعاء عقاري بمساحة إجمالية تقارب 1.311 هكتارا موزعة على 12 منطقة نشاط مخصصة للاستثمار.