فشل الريال في كسر عقدة غريبة من نوعها، وهي الفوز على أرضه أمام برشلونة، حيث تمكن البارسا من تحقيق الفوز، للعام الثالث على التوالي في "سانتياغو بيرنابيو"، كما استطاع هز شباك ريال مدريد للموسم ال11 على التوالي في الليغا على نفس الملعب. خرج برشلونة من الكلاسيكو بعدة أرقام تفوق بها على ريال مدريد، أبرزها تحقيقه الفوز رقم 21 على ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، في حين فاز الميرينغي في "كامب نو" 20 مرة فقط. وبعد تفوق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على الأرجنتيني ليونيل ميسي وحصده الكرة الذهبية، لم يستطع الدون أن يترجم ذلك في الكلاسيكو، وذلك في أول مواجهة بعد تتويجه بالجائزة. من جانب آخر، عزز النجم الأرجنتيني ميسي صدارته لقائمة هدافي الكلاسيكو، ب25 هدفا، كما أصبح هداف عام 2017، برصيد 54 هدفا، ليتخطى رونالدو، الذي فشل في هز شباك البارسا، وبات ميسي أكثر لاعب يسجل لفريق واحد في التاريخ، بعد تخطيه غيرد مولر، ووصوله ل526 هدفا. أما المدير الفني لبرشلونة، لإرنستو فالفيردي فقد ثأر لهزيمته أمام زيدان في آخر مباراتي كلاسيكو، بعدما واجه زيزو في 5 لقاءات خسرها المدير الفني الإسباني للبرسا. وفي السياق، اكتسب برشلونة روحا معنوية كبيرة، بعد الفوز ليقترب من نهاية الدور الأول لليغا دون أي هزيمة، وذلك للمباراة ال17 على التوالي، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم في الدوري الإسباني.