أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، أول أمس، أنه وافق على إشراك ممثلين عن الطلبة في مناقشات الندوات الجهوية المزمع انطلاقها خلال الأسبوع، تحسبا للندوة الوطنية يوم 27 مارس الجاري التي تعكف على صياغة النصوص القانونية الجديدة، لتنظيمئالتطابقات بين النظامين الكلاسيكي والنظام الجديد ''آل·آم·دي ''·وقال حراوبية في تصريح صحفي، على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها إلى مشروع إنجاز كلية الطب ببن عكنون بالعاصمة وكلية الحقوق بسعيد حمدين بالعاصمة، إنه سيتم التكفل بجميع انشغالات الطلبة التي تم طرحها خلال الأيام الماضية، داعيا إلى إثراء محاور النقاش فيما يتعلق بمطالب الطلبة التي اعتبرها ''مشروعة'' ويجب تدقيق النظر فيها على حد تعبيره، خصوصا عقب تعديل القرارئرقم 177/,2011 والمتضمن منح الأولوية القصوى لعملية إعداد النصوص القانونية الخاصة بتنظيم التطابقات بين النظامين القديم والجديد·وذكر الوزير أنه أمر مختلف مدراء ومسؤولي أقسام الكليات بالشروع في تنظيم النقاش بمشاركة الطلبة، وهذا في الوقت الذي شلت الاحتجاجات الطلابية مختلف المؤسسات التعليمية التابعة لقطاع التعليم العالي مدة تزيد عن شهر كامل·وفي سياق ذي صلة، اعتصم أول أمس، أكثر من 500 طالب صيدلة أمام مقر رئاسة الجمهورية بالمرداية بالعاصمة، وذلك لحمل السلطات على الاستجابة لمطالبهم· ودعا الطلبة المحتجون، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للتدخل والاستجابة لمطالبهم التي اعتبروها ''مشروعة'' والمتمثلة حسب بيان التنسيقية الوطنية لطلبة الصيدلة في إدراج صفة ''دكتور'' في القانون الأساسي للصيدلة، وإيجاد تخصص دكتور صيدلة مقيم، ورفع تصنيف الصيدلي من رتبة 13 إلى ئ16وفق ما كان عليه سابقا، وفتح التخصصات الصناعية، فضلا عن تحسين الظروف التحصيلية للطلبة من خلال ضمان الأعمالئالتطبيقية، وكذا ضمان الحضور المستمر للأساتذة، وضمان أحسن تكوين للطلبةئمن خلال خلق أقسام جديدة للصيدلة، إضافة إلى تذليل كل القيود التي تمنعئأصحاب الشهادات الجدد من ممارسة مهنتهم··وقالت التنسيقية التي تمئإنشاؤها من أجل تمثيل أحسن لطلبة الصيدلة، إنها سبق لها وأن طالبت بلقاء وزير التعليم العالي لعقد اجتماع معه، إلا أن طلبها سقط في الماء·