اتجهت المؤشرات الأولية لنتائج الاستفتاء الذي جرى أول أمس، على التعديلات الدستورية إلى تأييد أغلب المصريين للتعديلات المقترحة في غالبية المحافظات وذلك في الاستفتاء ''التاريخي'' الذي شهد إقبالا كثيفا غير مسبوق من جانب المواطنين. فقد أظهرت المؤشرات الأولية للفرز في عدد من لجان القاهرة الكبرى بعد غلق باب التصويت، أن نسبة تقارِب ال 65 بالمائة. حتى الآن، من الأصوات ذهبت إلى خانة الموافقة على تعديلات الدستور المقترحة مع توازن بين ''نعم'' و''لا'' في عدد من اللجان وأوضحت المؤشرات الأولية في محافظة الإسكندرية أن 70 بالمائة من المواطنين صوتوا على الموافقة على التعديلات، وهي نفس النسبة تقريبا في محافظة دمياط. وفي السويس أظهرت النتائج شبه النهائية غير الرسمية بجميع لجان المحافظة موافقة ساحقة على التعديلات، والتي أفادت بقيام 171 ألفا و75 مواطنا بالتصويت. وأسفر الفرز الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاحد ، عن الموافقة على التعديلات ، حيث صوت 134 ألفا و864 ب''نعم'' للتعديلات، في حين رفض التعديلات 36 ألفا و211 صوتا، وكانت الأصوات الباطلة 231 صوتا، وأعلنت مختلف القوى السياسية بالسويس احترامها لنتيجة الاستفتاء. وفي الأقصر ذكرت مصادر قضائية مطلعة أمس، أن نتيجة دائرة إسنا بالمحافظة، التي سوف تعلنها اللجنة العامة عن الاستفتاء بعد قليل تشير إلى تقدم نسبة الموافقين على التعديلات الدستورية..