أدلى رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد بتصريحات بخصوص الجدل الحاصل في الجزائر حول اللغة الأمازيغية. وقال علي حداد عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" : "أود أن أذكر أولئك الذين لم يتقبلوا ولم يستوعبوا، بعد، القرارات التاريخية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بدسترة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية، وترسيم يناير عيدا وطنيا، بأن الجزائر قوية وآمنة بتنوعها الثقافي" وتابع مؤكدا أن هذه القرارات "أدت إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي للبلاد" وأضاف أنه "في هذا الظرف الملييء بعقبات متعددة الأشكال ، يجب علينا جميعا أن نتفطن ونتصدى لكل ما يُغَذِي الانقسام عن طريق إثارة الجدل العقيم، فالجزائريون متمسكون بجذورهم وثوابتهم الوطنية التي تشكل أساس هُوِيتِهُمْ، ولا يمكن لأيٍ كان أن يزرع الشك في عروبة و أمازيغية و إسلام الشعب الجزائري". ويبدو أن علي حداد علّق على التصريحات التي أدلت بها رئيسة حزب العدل و البيان نعيمة صالحي والتي أدت إلى إثارة جدل واسع في الجزائر، ولكن لم يذكرها بالإسم.