تتجه كل المعطيات إلى قيام الناخب الوطني رابح ماجر بإعفاء المهاجم إسلام سليماني من المباراتين المقبلتين للخضر ضد كل من تنزانيا وإيران نهاية شهر مارس الجاري، بالنظر لعدم جاهزية المهاجم الحالي لنيوكاسل الذي لم يشارك في أي لقاء لحد الآن مع ناديه الجديد. كما أن إدارة نادي نيوكاسل وبطلب من المدرب رفاييل بينيتز ترفض خوض سليماني للتربص المقبل لكتيبة المحاربين، خاصة أنه غير جاهز ولا يزال يعاني من بعض الآلام حرمته من خوض بعض المواجهات مع ناديه الجديد، وهو الدافع الذي قد يجعل الناخب الوطني رابح ماجر يفكر في إعفاء سليماني من مواجهتي تنزانيا وإيران في ال22 و ال27 من الشهر الجاري، لكي لا يخلق مشاكل لإبن عين بنيان مع مسيري ومدرب نيوكاسل، خاصة أنه يلعب على شكل إعارة لغاية نهاية الموسم، ولم يتبقى أمامه سوى 10 مباريات لخوضها بألوان "الماك بايز"، وإعفاءه من التربص سيصب في مصلحته لكي يستعيد إمكانياته ويكون جاهز للتحديات التي تنتظره قبل نهاية الدوري الإنجليزي. عامل آخر سيدفع المدرب رابح ماجر للتفكير جديا في إعفاء سليماني من التربص المقبل، هو تواجد المهاجم بغداد بونجاح في "فورمة" رائعة مع ناديه السد القطري، بعدما بات يزور الشباك بإستمرار في اللقاءات الأخيرة للنادي القطري، بعدما سجل 12 هدف في 6 مباريات متتالية فقط، وهي الإحصائية التي سترغم ماجر على الإعتماد على إبن وهران الذي لم ينل فرصته كاملة مع المدربين السابقين للمنتخب. ويأمل بونجاح في الظفر بمكانة أساسية في الوديتين المقبلتين ضد تنزانيا وإيران خاصة في ظل إصابة وعدم جاهزية سليماني، وغياب الحلول الهجومية لدى ماجر، هي كلها معطيات تصب في مصلحة اللاعب السابق للنجم الساحلي التونسي، الذي سيكون الخيار الأول لماجر في الوديات المقبلة وسيدفع صاحب الكعب الذهبي لإراحة سليماني وتركه تحت تصرف ناديه.