خرقت مجموعات من الشباب في البحرين أمس، قانون الطوارئ الذي فرضته السلطات الأمنية البحرينية، على خلفية الاحتقان الطائفي الذي كاد أن يصل إلى الاقتتال الشعبي بعد أن أعلنت بعض الجمعيات السياسية غير المرخصة سعيها لتحويل النظام الملكي في البحرين الى نظام جمهوري إسلامي في رفع مفاجئ لسقف المطالب الذي نادى بها المعتصمون منذ 14 فيفري. ويعتبر هذا الخرق الأول بعد دخول قوات ''درع الجزيرة'' وكان داخل القرى وفشل في الوصول إلى الشوارع الرئيسية بعد أن حال التواجد الأمني دون التقاء المظاهرات المناطقية إلى مكان واحد. وأوضحت وزارة الداخلية أن بعض المجموعات التي وصفتهم بالخارجين على القانون قامت بالخروج في مسيرات وتجمعات واعتصامات بعدد من مناطق المملكة بالرغم من مخالفة تلك الأفعال لتدابير حالة السلامة الوطنية ''الطوارئ'' وعلى إثر ذلك قامت قوات الأمن بالتعامل معهم من أجل حفظ النظام والمحافظة على الأمن والاستقرار الذي تعيشه المملكة. وأشارت الوزارة إلى خروج مجموعة من ''المخربين'' في منطقة المعامير حاولوا الاعتداء على قوات الأمن التي تعاملت معهم بإطلاق الغازات المسيلة للدموع من أجل تفريقهم.