المرافق السياحية ستوفر أكثر من 1500 منصب لبطالي المنطقة اشرف اول امس وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود على تدشين ومعاينة عدة مرافق سياحية بولاية مستغانم، وهذا خلال زيارة عمل وتفقد قادته الى الولاية حيث وقف على وضعية القطاع بالولاية، رفقة والي الولاية والسلطات الأمنية والعسكرية. بداية الزيارة استهلها الوزير بتفقد 05 مرافق سياحية جديدة تتمثل في فنادق 03 نجوم 04 و05 نجوم ستدخل الخدمة مع بداية موسم الاصطياف لهذه السنة بطاقة استيعاب تقدر ب 1800 سرير وتوفر أكثر من 1500 منصب عمل تبرز أهمية القطاع في خلق الثروة ومناصب الشغل، تم تدشين 03 منها خلال هذه الزيارة. هذه المرافق السياحية ذات المستوى العالي والخدمات الراقية تعتبر مكسبا جد هام لولاية مستغانم. ويأتي هذا في اطار تشجيع الاستثمار السياحي والمستثمرين تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لتطوير السياحة بالجزائر. استهلت الزيارة بتقديم عرض مفصل حول قطاع السياحة بمستغانم الذي عرف تطورا ملحوظا خاصة من ناحية المنشآت والهياكل السياحية ونجاح المشاريع الاستثمارية. وتم بعد ذلك زيارة المعلم الثقافي بالولاية "جنة العريف" في إطار حيث أعطى السيد معالي الوزير اشارة انطلاق قافلة السلام في اطار اليوم العالمي "للعيش معا في سلام." وزير السياحة والوفد المرافق له عاين كذلك مشروع انجاز إقامة سياحية "ZINA BEACH" ببلدية بن عبد المالك رمضان الذي يعرف تقدما كبيرا في نسبة الأشغال يعتبر كمشروع نموذجي في استعمال الطاقات المتجددة بمقاييس عالمية. وبحديقة الحيوانات والتسلية "موستالند" اشرف معالي الوزير على افتتاح معرض التسوق لمنتوجات الصناعة التقليدية الخاص بشهر رمضان الكريم وكذا تدشين الفندق والحضيرة المائية AZ HOTEL MONTANA . وبشاطئ صابلات أعطيت إشارة انطلاق نشاطات ترفيهية، رياضية وثقافية وتم تدشين فندق "عبادة" وزيارة مشروع توسعة لفندق المنتزه. كما تم تدشين كذلك المؤسسة الفندقية "الزفير" وبالمناسبة وفي اطار ترقية السياحة الثقافية تم إبرام اتفاقية بين مديرية السياحية ومديرية الثقافة. وفيما يخص جودة الخدمات الفندقية تم إبرام اتفاقية كذلك بين مديرية السياحة ومديرية التكوين المهني والتمهين حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز ومتابعة عملية إدماج تخصصات الصناعة التقليدية والتخصصات التابعة لنشاطات السياحة في مؤسسات التكوين المهني. اعترف معالي وزير السياحة بأن مستغانم أصبحت ولاية سياحية بامتياز وستكون بوابة الجهة الغربية على اعتبار انها تتوفر على شريط ساحلي يقدر ب 124 كلم وتملك شواطئ ذهبية، كما انها خطت خطوة كبيرة في مجال الاستثمار السياحي لاسيما بعد انشاء مرافق سياحية بمقاييس عالمية سترقي اكثر السياحة بالولاية. ومن جانب آخر عبر معالي الوزير عن ارتياحه لجهود السلطات المحلية فيما يخص النظافة، الانارة العمومية والتهيئة الحضرية وكذلك الحركية والديناميكية التي تعرفها الولاية لإنجاح موسم الاصطياف 2018، يحدث هذا في الوقت الذي تسهر فيه السلطات المحلية على مرافقة المستثمرين في كل المجالات وبالخصوص المجال السياحي نظرا لمؤهلات الولاية حيث من المرتقب انطلاق عديد المشاريع الاستثمارية السياحية في مناطق التوسع السياحي بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية قريبا.