كشفت الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ''ألجاكس''، أن قيمة الصادرات الجزائرية نحو الاتحاد الأوروبي بلغت 28 مليار دولار، تشكل المحروقات وحدها 27 مليار دولار باعتبارها تمثل نسبة 97 بالمائة بينما لا تتجاوز الصادرات خارج قطاع الريع 06,1 مليار دولار. وذكرت الوكالة في آخر حصيلة لها خصصت لتقييم اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي أن المنتجات الصناعية المستوردة من الاتحاد الأوروبي المستفيدة من القيمة التفضيلية تقدر ب 16914 مليون دولار. وتمثل 95 بالمائة من إجمالي واردات المنتجات الصناعية القادمة من الاتحاد الأوروبي، وتأتي في مقدمتها الأجهزة والآليات الميكانيكية، التعدين، منتجات الصناعة الكيميائية والمنتجات الصيدلانية ومعدات النقل والأجهزة الكهربائية. وتهيمن بالمقابل على المنتوجات الزراعية القمح وبذور البطاطا والذرة، أو ما يعرف بمنتوجات الحصص المقدرة ب 93 بالمائة من المنتوجات المستفيدة من المزايا التفضيلية، حيث تقدر حصة القمح اللين ب 300 ألف طن تمثل 5,7 بالمائة من الكمية المستوردة، وبلغت كمية القمح الصلب المستورد من دول الاتحاد الأوروبي ب 100 ألف طن ومثل حوالي 5,22 بالمائة من الكمية المستوردة، وبلغت حصة بذور البطاطا ب 45 ألف طن أما الذرة فقد قدرت ب 500 طن. أما بالنسبة للمنتوجات الزراعية المحولة فقد سجلت الواردات الخاضعة لنظام الحصص قيمة معتبرة بلغت نسبة 5,92 بالمائة، أبرزها مسحوق الحليب الذي بلغت حصة الحليب الخالي من السكر السنوية 40 ألف طن، بينما قدرت الكمية المستوردة خلال سنة 2010 أكثر من 70 ألف طن. في حين سجلت حصة مسحوق الحليب الإجمالية أكثر من 256 ألف طن، وسجلت واردات السكر الأبيض من الاتحاد الأوروبي من جهتها قيمة 5,143 مليون دولار للحصة تقدر بأزيد من 196 ألف طن، في حين هذه المادة 33 بالمائة من إجمالي واردات الجزائر من دول الاتحاد إذ تحتل نسبة 88 بالمائة من السوق الجزائري . ويبلغ مجموع منتوجات الزراعية والمنتوجات الزراعية المحولة المستفيدة من المزايا التفضيلية 2,2 مليار دولار، وتمثل حوالي 80 بالمائة من إجمالي الواردات الجزائرية القادمة من الاتحاد الأوروبي.