تعددت الأسماء المرشحة لتدريب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم وخلافة، الإسباني” لوكاس ألكاراز”، الذي تمت إقالته بسبب النتائج المخيبة التي أحرزها خلال مشواره مع المنتخب الوطني الجزائري في الفترة التي تولى خلالها الإشراف على تدريب الخضر. وذهبت العديد من المصادر إلى تأكيد توجه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم نحو المدرسة الجزائرية، والاستغناء عن فكرة الاستعانة بمدرب أجنبي، وبأن الثلاثي رابح ماجر وجمال بلماضي ورابح سعدان من أبرز المرشحين لتولي المهمة.لكن وبعد اختيار المدرب رابح سعدان لمهمة الإدارة الفنية في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وتعيينه بشكل رسمي، ووجود جمال بلماضي على رأس نادي الدحيل، الذي يتصدر ترتيب الدوري القطري، بات ماجر في طريق مفتوح نحو خلافة ألكاراز. وقد اعترف أسطورة كرة القدم الجزائرية بوجود مفاوضات متقدمة مع الاتحادية الجزائرية من أجل تولي المهمة، فقال: ”توجد مفاوضات، رابح ماجر يبقى هو نفسه، وأبقى دائما في خدمة بلدي، لا أريد التحدث كثيرا، وسأكشف كل شيء هذا الخميس”.يذكر أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة خير الدين زطشي، أوكل إلى رابح ماجر مهمة الإشراف على المنتخب الوطني الجزائري مبدئيا وقيادته في المواجهة التي تنتظره أمام المنتخب النيجيري، ضمن الجولة الأخيرة من المنافسات الافريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وهي مجموعة ضمن خلالها المنتخب النيجيري تأهله رسميا، بينما يقبع المنتخب الوطني الجزائري في المركز الأخير.و حسب مصادر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فان النجم السابق للمنتخب الوطني الجزائري قد يوقع على عقده اليوم ليكون بذلك على رأس الخضر بعقد يمتد ل3 سنوات مقابل راتب شهري يفوق ال400 مليون شهريا أو ما يعادل 25 ألف أورو. وشهدت العارضة الفنية للمنتخب الوطني خامس مدرب لها في ظرف عامين، بعد قرار الفاف بالتعاقد مع رابح ماجر كمدرب رئيسي، خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز، الذي خلف بدوره البلجيكي جورج ليكنس، وقبله الصربي، ميلوفان راييفاتش الذي خلف بدوره الفرنسي، كريستيان غوركوف الذي رحل بعد فشله في قيادة الخضر إلى نصف نهائي كأس أمم افريقيا 2015 و بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها من طرف الشارع الرياضي الجزائري أنداك.بعدها دشن المنتخب الوطني الجزائري التصفيات الإفريقية مع راييفاتس بتعادل بطعم الخسارة 1-1 أمام الكاميرون بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الأمر الذي دفع برئيس الفاف السابق، الحاج محمد روراوة للتضحية به بعدها بأيام فقط، ووقع الاختيار على البلجيكي جورج ليكنس، الذي أشرف على الخضر بداية من شهر نوفمبر 2016، لكنه سقط في أول مواجهة له أمام نيجيريا (3-1) في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018. بعدما أبرمت الفاف عقدا مع مع التقني الاسباني، لوكاس ألكاراز” في أفريل الفارط لإعادة المنتخب الوطني إلى السكة الصحيحة بعد مشاركة مخيبة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون، ليرحل المدرب السابق لنادي غرناطة عن العارضة الفنية للخضر بعد القرار الذي اتخذته الهيئة الفيدرالية الأربعاء الماضي و التي أقدمت على فسخ عقده بالتراضي. ويأتي هذا القرار إثر تسجيل الخضر للهزيمة الرابعة على التوالي في تصفيات مونديال 2018 في ياوندي أمام الكاميرون (2-0) ضمن الجولة الخامسة وهي الثالثة على التوالي بالنسبة للتقني الإسباني.