أعلنت حركة الاصلاح الوطني عن قرارها بالمشاركة في رئاسيات 2019 بدعم مترشح من خارج صفوف الحركة في إطار شراكة وطنية تقود إلى تحقيق توافق وطني في البلاد، تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة وتشير بعض المعلومات إلى أن الحركة تتجه لدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأكدت حركة الاصلاح الوطني في بيان لها صدر اليوم عقب اختتام جامعتها الصيفية تحت عنوان رئاسيات 2019 فرصة لبناء التوافق الوطني المتزامن مع انعقاد الدورة العادية الخامسة لمجلس الشورى الوطني، أن الاخير حرّر قراره النهائي في صيغة مشاركة الحركة في الاستحقاق المقب، حيث وبعد نقاش مستفيض لهذا الملف على مستوى المجلس، تمّ التصويت وبالأغلبية على صيغة المشاركة بدعم مرشّح من خارج صفوف الحركة". وتناول البيان دوافع الحركة التي حملتها على هذا الخيار والتي تصب في مجملها في تحقيق الوفاق الوطني، مدعمة هذا التوجه بما ادلى به رؤساء احزاب من الموالاة والمعارضة وشخصيات سياسية في ندوة سياسية نظمت بالمناسبة وتم خلالها تشريح الوضع العام للبلاد على ضوء مستجدات الساحة السياسية، ضرورة المبادرة بتحسين مناخ العمل السياسي واستئناف التواصل بين السلطة والشركاء السياسيين، مبني على التطاوع والتنازل، بُغية ترميم "الثقة المخرومة" واستعادة روح المبادرة الجماعية لمواجهة كل الإكراهات والصعوبات في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ضمن رؤية وطنية جامعة، تقوّي الجبهة الداخلية وتضع مصالح الوطن فوق كل الاعتبارات.