طالب فلاحو ولاية قسنطينة المعتمدون على عملية السقي التكميلي في دعم إنتاجهم الزراعي والذي تسعى الوزارة الوصية لترسيخ قواعده ميدانيا، بضرورة استعجال المسؤول الأول عن عاصمة الشرق إصدار قرار شرعية سقي أراضيهم من مياه كل من وادي سمندو، الرمال، وبومرزوق، وهي النقاط التي تمت فيها عملية التحويل . حيث تم فصل المياه القذرة بها عن مياه الوديان الطبيعية، القرار الذي من شأنه حسبهم أن يسمح للكثيرين منهم خلال شهر آفريل الحالي بسقي محاصيلهم الزراعية وهي العملية التي يعول عليها كثيرا من طرف هؤلاء الفلاحين الطامعين في رفع مردودية الإنتاج استدراكا للموسم الفلاحي الحالي الذي شهد تذبذبا نسبيا في تساقط الأمطار. تجدر الإشارة إلى أن مساحة الأراضي الزراعية المروية حاليا تقدر ب 3 آلاف هكتار فقط من إجمالي 160 ألف هكتار موزعة على مختلف أرجاء إقليم الولاية ما يدل على نقص كبير في مساحة المحيطات المسقية بالولاية. واستنادا لما كشف عنه مصدر مسؤول بمديرية الفلاحة، فإن الوالي بدوي وعد باتخاذ الإجراءات اللازمة للسماح لفلاحي القطاع الاستفادة قريبا من استغلال هذه الموارد المائية التي من شأنها دعم ما تتوفر عليه الولاية من حواجز مائية يزيد عددها عن 15 حاجزا مستغلا لهذا الغرض.