البلاد - ص.لمين - لا تزال وضعية الأساتذة الجامعيين الذين حرموا منحة البرنامج الاستثنائي العام 2018/2019 للأساتذة المسجلين في السنة السادسة دكتوراه عالقة إلى حد الآن، الأمر الذي جعلهم يناشدون وزير التعليم العالي ضرورة التدخل لإيجاد تسوية لهذه القضية، خاصة أن العملية كانت تسير بشكل عادي قبل إقصائهم. وأشار الأساتذة في حديثهم ل«البلاد"، إلى أنهم أودعوا إرسالية على مستوى وزارة التعليم العالي بحيثيات القضية تحوز "البلاد" نسخة منها ذكروا فيها أنهم قدموا ملفات الترشح في الآجال المحددة لدى الأقسام والكليات وتمت المصادقة عليها من قبل المجالس العلمية والندوات الجهوية، زيادة على المرور على مقابلة لجان التقييم. وأشارت الإرسالية إلى أن العملية كانت تسير بشكل عادي بدليل مراسلة وزارة التعليم العالي للجامعات ومطالبتها بتقديم وثائق تنقص ملفات المرشحين عقب تحميصها من قبل اللجان العلمية وإخضاعها للمراقبة من اللجان الجهوية. وأكثر من ذلك أكدت الإرسالية أن وزارة التعليم العالي وفي مراسلتها للندوات الجهوية أشارت إلى أن ملفات المرشحين مقبولة إداريا دون الإشارة إلى إقصاء الأساتذة المسجلين سنة سادسة دكتوراه.وأضاف الأساتذة أنهم تفاجأوا بإقصائهم بعد إعلان النتائج النهائية وبالتالي حرمانهم من منحة البرنامج الاستثنائي للدكتوراه، ملتمسين من وزير التعليم العالي التدخل والنظر في هذا الإشكال، خاصة أنه تم إقصاؤهم تلقائيا دون مبررات قانونية حسب المصدر بالرغم من مرورهم على كل الخطوات التي مرت بها باقي ملفات الأساتذة الناجحين بداية بالمجلس العلمي والندوات الجهوية واللجان العلمية. وأضافت الإرسالية أن أقصاءهم هذا الموسم، كان عقب حرمانهم من المشاركة أيضا في الموسم الماضي لعدم فتح البرنامج للأساتذة الباحثين الذين كانوا مسجلين سنة خامسة، زيادة على قبول الأساتذة المسجلين في السنتين السابعة والثامنة في المواسم السابقة، والمسجلين في السنة السادسة في آخر تربص دون الإشارة إلى المرسوم التنفيذي المتعلق بالتكوين في الدكتوراه.