دعا العديد من مواطني بلديات ولاية الجلفة، بضرورة تدخل المصالح المختصة، وإصلاح وضعية العديد من أعمدة الكهرباء الخاصة بالإنارة العمومية، والتي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على المارة وعلى أطفال بالخصوص، مشيرين في تصريحات متطابقة ل "البلاد"، بأن هناك أعمدة كهربائية في العديد من الشوارع خيوطها "عريانة" وعلى المباشر وتسببت في عديد المرات بصعقات كهربائية لبعض الأفراد، متسائلين عن سبب صمت المصالح المختصة في إصلاح هذه الوضعيات وعدم الإكتراث لنداء السكان والأولياء في كل مرة. ويتحدث أحد السكان بأنه إضطر إلى في أحد المرات إلى الإستعانة بكهربائي من أجل قطع الكهرباء عن عمود بجانب العمارة بعاصمة ولاية الجلفة التي يقطن بها والتي ظلت أسلاكه الكهربائية دون حماية بالرغم من مطالبته من البلدية أو مصالح سونلغاز بالتدخل دون جدوى، ويؤكد سكان البلديات عن جدوى القيام بعمليات تحسيسية في المدارس وعلى أمواج الإذاعة تحذر من مخاطر الكهرباء والغاز في الوقت الذي توجد فيه كوارث قائمة أمام مدارس وفي العديد من الأحياء السكنية، يبدو أن المصالح المختصة لم تعرها أي اهتمام بدليل أن هناك أعمدة كهرباء أسلاكها "عريانة "لاتزال على حالها منذ مدة طويلة. وتتواجد هذه الظاهرة في العديد من البلديات والشوارع كحال حي الحدائق، حي برنادة، حي 05 جويلية وفي الأعمدة الكهربائية المجاورة للإقامات الجامعية وغيرها من الأحياء السكنية إضافة إلى تواجدها في بلديات مسعد والمجبارة وسد الرحال ودلدول وبلدية عاصمة الولاية إضافة إلى باقي البلديات وصادف وجود "البلاد"، في إحدى المرات أطفال يلعبون بخيوط كهربائية لأحد أعمد الإنارة العمومية بحي الحدائق. والثابت أن الوضعية الكارثية لأعمدة الإنارة العمومية تنذر بخطر حقيقي في حالة عدم التحرك السريع، الأمر الذي جعل محدثو "البلاد" يتساءلون هل يتم التحرك بعد أن يسجل سقوط ضحايا، خاصة وأن هذه الحالات متواجدة بالقرب من المدارس ونحن على مرمى من الدخول المدرسي الجديد وفي أحياء سكنية آهلة وفي ساحات لعب أبنائهم، داعين إلى تحرك سريع بعيدا عن حملات الكلام التي لا تمت بصلة إلى ما هو موجود في الواقع والذي تثبته الوضعيات المذكورة آنفا، مستغربين عمليات "الإشهار "التي تقودها المصالح المختصة والداعية إلى ضرورة التعامل بحذر مع أخطار الكهرباء.