أكد رئيس الندوة الجهوية لجامعات الولاياتالغربية، عبد الباقي بن زيان خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة أن النقاط التي لم يتم الاتفاق عليها في الندوات الجهوية سيتم الفصل فيها قبل نهاية 2011 عن طريق لجنة الخبراء الدولية التي يحضرها مختصون أجانب من الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، أوروبا والجزائر لمحاولة إيجاد الحلول لهذه النقاط العالقة قبل نهاية السنة الجامعية الحالية. كما استبعد رئيس الندوة الجهوية لجامعات الولاياتالغربية، عبد الباقي بن زيان، دخول الجامعة الجزائرية في نفق السنة البيضاء، مؤكدا على قدرة المؤسسات الجامعية لاستدراك الوقت الضائع بعد موجة الإضرابات التي شنّها الطلبة وإجراء الامتحانات في ظروف طبيعية. واستغرب المتحدث بالمقابل مواصلة طلبة الجامعات والمدارس العليا، إضرابهم بعد الندوة الوطنية التي عقدتها الوزارة في 27 مارس الماضي، مؤكدا أن هذا الإضراب غير شرعي ولا مبرر له، خاصة أن الوزارة الوصية نصبت لجنة مشتركة تضم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التربية والتعليم، كما تقرر رسميا الفصل بين تصنيفات الشهادات في النظامين الكلاسيكي ونظام ''أل.أم.دي''. وإلغاء ما تم اعتماده في المرسوم الرئاسي 31510 بخصوص التطابقات. وأوضح عبد الباقي بن زيان، الذي حل ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة، أنه تم تطبيق جميع الإجراءات الاستعجالية التي اتفق عليها في الندوة الوطنية مؤخرا، بالإضافة إلى تسجيل إجماع على المقترحات والتوصيات التي خرجت بها أشغال الورشات الثلاث للندوة الوطنية لمدراء مؤسسات التعليم العالي، والتي خرجت بنقاط هامة كفتح مسابقات التكوين في الماجستير، حتى بعد تخرج جميع دفعات النظام القديم وانقضائه بصفة طبيعية، مما يسمح برفع حظوظ حاملي شهادة الليسانس في النظام الكلاسيكي للمشاركة في مسابقات دراسات ما بعد التدرج، حسب رئيس الندوة الجهوية لجامعات الولاياتالغربية، مشيرا إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضا على حاملي الماجستير والسماح لهم بالتسجيل تلقائيا في الدكتوراه وباقي الدراسات العليا. كما شدد على أن إضراب الطلبة المتواصل لا مبرر له ولا يخدم مصلحتهم، فيما أوضح أن نتائج الندوة الوطنية للتعليم العالي اعتمدت مقترحات الندوات الجهوية، التي تمثل محصلة لمقترحات الطلبة ومختلف أطراف الأسرة الجامعية على مستوى الجامعات والمدارس العليا، لذلك يؤكد عبد الباقي ين زيان أنه لم يعد هناك مبرر لمواصلة الإضراب.