شهدت جلسة تنصيب عبد القادر صالح، رئيسا للدولة، المنعقدة اليوم، بقصر الأمم، انسحاب نواب كتلة الأحرار وجبهة المستقبل والنائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، سليمان سعداوي. وقال سليمان سعداوي، في تصريح للصحفيين، إنه حضر حتى لا يكون سببا في تعطيل إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية، بعد استقالته بتاريخ 3 أفريل 2019، لكنه يرفض أن يكون بن صالح هو الرئيس إلى غاية انتخابات رئاسية. موضحا أن ذلك ضد الإرادة الشعبية. وكانت كل من حركة مجتمع السلم، جبهة العدالة والتنمية، التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، قد أعلنت مبكرا عن مقاطعتها لجلسة البرلمان هذه التي ستثبت رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيسا للدولة خلفا لرئيس الجمهورية المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، لمدة 90 يوما يتم خلالها تنظيم انتخابات رئاسية. وقبلها كان حزبا العمال وجبهة القوى الاشتراكية قد أعلنا انسحاب أعضائهما من البرلمان.