دعا رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور اليوم الإثنين إلى تعيين مسؤولين من الحراك الشعبي لتسيير شؤون البلاد ، محذّرا من تدهور الوضع الاقتصادي للبلاد في آفاق 2021 و 2024 بسبب انخفاض مخزون العملة الصعبة الذي وصفه ب"الخطير". وقال بن بيتور في حديث لإذاعة الجزائر إن أكبر مشكل يواجه الجزائر خلال الفترة الحالية، خاصة على الصعيد الاقتصادي، هو كيفية المرور بالبلاد من سنة 2021 إلى 2024 في ظل انخفاض خطير لمخزون العملة الصعبة، موضحا أن الأزمة التي تعيشها الجزائر لا بد أن تحل من خلال تعيين مسؤولين من الحراك الشعبي لتسيير البلاد ووضع برنامج واضح. وأكد بن بيتور: " من الضروري أن ينبثق من الحراك الشعبي مسؤولون، ووضع برنامج محدد للوصول بالبلاد إلى بر الآمان"، مضيفا أن "أحسن حل للخروج من الأزمة هو تحديد فترة انتقالية تكون كافية لوضع خارطة طريق مناسبة يتفق عليها الجميع لتسيير كل المراحل المقبلة". وأضاف المتحدث يقول :" كان من المفروض أن يتم تفعيل المادتين 7و8 من الدستور حتى يمكننا التطلع إلى مرحلة انتقالية" ، داعيا النظام إلى التفاوض مع الشعب، وكذا الحراك الشعبي إلى التفاوض مع النظام "لأنها أفضل طريقة للوصول إلى حل يرضي الجميع وتغيير نظام الحكم بأكمله وعدم الاكتفاء بتغيير الأشخاص"، متابعا أن "تفعيل المادة 102 كان من المفروض أن يتم مع تفعيل المادتين 7و8 حق الشعب في التصرف حتى يمكننا النظر إلى مرحلة انتقالية".