البلاد - حليمة هلالي - أكدت اليوم النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب"، أن الإضراب الوطني الذي شنّه عمال مختلف القطاعات مساندة للحراك الشعبي، بلغ حوالي71 بالمائة عبر الوطن، حيث سجلت أعلى النسب في قطاع البلديات، الداخلية، الصحة، التعليم العالي، السكن والعمران، التضامن الوطني والأسرة، التجارة، الغابات، التكوين والتعليم المهنيين، قطاع الفلاحة، الشباب الرياضة، الأشغال العمومية وأخيرا قطاع النقل. وقالت النقابة، في بيان لها، تحوز "البلاد" على نسخة منه، إن الإضراب حقّق استجابة واسعة بناءً على مساندة الحراك الوطني المطالب بضرورة التغيير الشامل لتأسيس جمهورية نوفمبرية. وأكدت النقابة أن عددا كبيرا من منخرطي النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" عبر مختلف ربوع الوطن، وفي كل المؤسسات والإدارات العمومية التابعة لقطاع الوظيفة العمومية، لبوا نداء الإضراب الوطني الشامل الذي دعت إليه الأمانة الوطنية دعما للحراك الشعبي لإحقاق الحق ورفع الظلم والتعسف على جميع المستويات، إضرابا أردناه أن يكون تأكيدا صريحا وتأييدا واضحا لمطلب الشعب الجزائري، الذي ضرب أنبل وأجمل أنواع النضال السلمي، حيث أبهر العالم وأصبح مرجعا لكل الأحرار في العالم. وقالت النقابة، إن الإضراب الوطني استجابت له كل أطياف الموظفين والعمال في كل المؤسسات والإدارات العمومية، بالرغم من بعض الضغوطات والمضايقات التي تعرض لها مناضلون في بعض الولايات من قبل بعض المسؤولين المحليين قصد كسر الإضراب، مؤكدة أنها سجلت أعلى النسب، مع ضمان الحد الأدنى للخدمة في القطاعات التالية، وهي قطاع البلديات بنسبة 82 بالمائة، وقطاع الداخلية بنسبة 65 بالمائة، وقطاع الصحة بنسبة 73 بالمائة، وقطاع التعليم العالي بنسبة 72 بالمائة، وقطاع السكن والعمران بنسبة 88 بالمائة، وقطاع التضامن الوطني والأسرة بنسبة 71 بالمائة. أما قطاع التجارة، فقد حقق نسبة 72 بالمائة، وقطاع الغابات بنسبة 71 بالمائة، وقطاع التكوين والتعليم المهنيين بنسبة 55 بالمائة، وقطاع الفلاحة بنسبة 55 بالمائة، وقطاع الشباب والرياضة بنسبة 55 بالمائة. وحسب نقابة "سناباب"، فقد بلغت نسبة الإضراب الوطني في اليوم الأول، وفي جميع القطاعات، حوالي71 بالمائة.