- البلاد.نت- يرى رئيس المنتدى العالمي للوسطية، الوزير الأسبق، أبو جرة سلطاني، أن "لحظة التساند بين الشعب والمؤسسة العسكرية باتت واجبا وطنيا لحماية مكاسب الحراك. ويجب أن يتعزز التوافق والتكامل والثقة ووحدة الهدف بين الجيش والحراك لاستكمال بناء الجزائر المنشودة". وقال أبو جرة في بيان له اليوم الأحد أنه " بانتظار صدور بيان يوضح للرأي العام فحوى توقيف القائد السابق لجهاز المخابرات، ومستشار الرئيس، وقائد جهاز الاستعلامات. نرى أن لحظة التساند بين الشعب والمؤسسة العسكرية باتت واجبا وطنيا لحماية مكاسب الحراك. ويجب أن يتعزز التوافق والتكامل والثقة ووحدة الهدف بين الجيش والحراك لاستكمال بناء الجزائر المنشودة. وبحسب رئيس المنتدى العالمي للوسطية ''فما أنجز منذ بداية الحراك شيء كثير، ومحاصرة رموز الفساد خطوة أساسية على طريق الحل الدستوري، لتفكيك القوى غير الدستورية، وتبديد أوهام الثورة المضادة، وتقويض جهود الملوحين بتصعيد سلمية الحراك إلى العنف والفوضى؛ باللعب على أوتار الجهوية واللغة والعنصرية والانتقائية واللون الايديولوجي.. بتبديد هذه المخاوف انتقل الحراك إلى لحظة الحسم الفاصلة بين مرحلة الحشد الشعبي ومرحلة الحسم النخبوي. واعتبر أبو جرة سلطاني أن هذه "مرحلة حساسة توجب إسناد مؤسسة الجيش بكل قوة والاستجابة لدعوتها الى حوار وطني جاد لبلورة خريطة طريق توافقية تكون مخرجاتها إعادة رسم المشهد السياسي برمته على أسس جديدة. أما المدخلات فتقررها الأطراف المشاركة في الحوار برعاية الجيش ومرافقته وضمان نتائج الحوار". وأشار رئيس حركة مجتمع السلم السابق إلى أن ''فالطريق مازال طويلا، والوقت صار ضاغطا، ولكن البدايات مشجعة ومسافة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة في الاتجاه الصحيح. وقد بدأت''.