أُبعد سعيد عبادو، من منصب أمين عام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، لدواعي صحية. وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة اليوم، أنه يتعذّر عليه الاستمرار في منصبه بسبب متاعب صحية حالت دون مواصلته مهامه، وتم تكليف محند واعمر بن الحاج بالإشراف على تسيير شؤون المنظمة، إلى غاية انعقاد المؤتمر الاستثنائي لانتخاب أمين عام جديد. ويعتبر سعيد عبادو، ثامن أمين عام لمنظمة المجاهدين، التي توالى عليها كل من إبراهيم حشاني، أحمد مستغانمي، محمد أمزيان يازوران، يوسف يعلاوي، علي كافي، محمد شريف عباس ومحمد شريف دعاس، على التوالي. وتولى سعيد عبادو منصب وزير للمجاهدين في حكومة اليامين زروال، خلال الفترة الممتدة من 1994 إلى سنة 1999 أين انتخب أمينا عاما لمنظمة المجاهدين من قبل المؤتمر. ويعرف عنه انتمائه السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، حيث يعد قياديا بارزا عضوا في المجلس الوطني. واتخذت منظمة المجاهدين موقفا مساندا للحراك الشعبي، لكن في البداية لم تكن البيانات الصادرة عن المنظمة موقعة باسمه.