دعا المواطنون اليوم خلال مشاركتهم في مسيرات الجمعة السابعة عشر، إلى محاسبة باقي رموز النظام السابق، حيث عبروا عن فرحتهم العارمة جراء اعتقال كل من الوزيرين السابقين أحمد أويحي وعبد المالك سلال، بالإضافة إلى عمارة بن يونس، أين طالبوا باسترجاع الأموال المنهوبة من قبل هؤلاء. ولا زالت المطالب الشعبية مصرة على رحيل العصابة ومحاسبة رؤوس الفساد واسترداد الأموال المنهوبة وهو الشعار الذي ردده اليوم وبقوة المتظاهرون خلال المسيرات التي شهدتها معظم ولايات الوطن. هذا وشدد المحتجون اليوم وهم يجوبون شوارع العاصمة رغم ارتفاع درجات الحرارة على ضرورة استرجاع الأموال التي تم تهريبها إلى البنوك الخارجية من قبل وزراء ورجال أعمال عاثوا في السلطة فسادا على مدار عشرين سنة، على حسب تعبيرهم. وفي ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها الساحة القضائية، عبر المتظاهرون عن فرحتهم بالعدالة الجزائرية ومحاسبة المسؤولين على غرار أحمد أويحيى الذين رفعوا شعارات ضده، مطالبين في ذات السياق باسترجاع كل دينار قاموا بالاستيلاء عليه بدون وجه حق مقترحين ضخه في الخزينة العمومية بهدف بناء الجزائر بأموال أبنائها . واختار رواد الحراك جملة من الشعارات رفعت على شكل لافتات دون عليها "الشعب يريد استرجاع المسروقات" "لا رحمة عند محاسبة العصابات" تأكيدا منهم على ضرورة محاسبة كل من تسبب في فقر الجزائر وأبنائها.