قال الرئيس الجديد لمنتدى رؤساء المؤسسات، سامي عقلي، إن مستقبل الأفسيو سيكون العمل في المجال الاقتصادي بعيدا عن السياسة، كاشفا عن التحضير لميثاق شرف يلتزم به أعضاء المنتدى حتى لا يستعملوه في حملات انتخابية أو سياسية. وأكد عقلي خلال ندوة صحفية له اليوم، عقب انتخابه خلفا لعلي حداد، الموجود رهن الحبس، أن المنتدى لن يمنع أعضاءه من ممارسة السياسة لكن ليس باسمه، لافتا إلى أن التركيز مستقبلا سيكون على بناء اقتصاد وطني. وأعلن الرئيس الجديد لأكبر تجمع لرجال الأعمال في الجزائر، أنه سيتم الاهتمام بالمؤسسات المتوسطة وليس الشركات الكبرى. وحول الأزمة التي يعيشها مجمع "الوقت الجديد" الإعلامي لمالكه علي حداد، قال سامي عقلي، إن الأفسيو يعمل لفائدة الاقتصاد الوطني ككل وليس إنقاذ مؤسسة واحدة أو رجل أعمال واحد، مشيرا إلى أنه لو بإمكانه إنقاذ هذا المجمع سيفعل ذلك. بالنسبة للشركات التي يتواجد أصحابها في السجن، رد خليفة حداد، أن أمرها بيد العدالة التي ستعالج الأمر، لكنه دعا إلى التفكير فيها اقتصاديا من أجل الحفاظ على مناصب الشغل، مشيرا إلى أنه سيتم فتح المنتدى لكل الاقتراحات لإنقاذها وأن هناك 28 لجنة في المنتدى يمكن أن تفكر في إنقاذ هذه الشركات للوصول إلى حل. ودافع سامي عقلي، عن حملة التطهير التي تم تفعيلها في المنتدى لمحو مخلفات علي حداد، مشيرا إلى أنه تم إحداث ثورة تغييرات في المجلس الوطني.