مراكز تصحيح بلا مكيفات ووجبات رديئة تثير غضب المصححين شعارات الحراك الشعبي بقوة في بعض أوراق الإجابات
البلاد - ليلى.ك - كشفت عملية التصحيح الأولية لأوراق إجابات المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا، أنه تم تسجيل علامات جيدة في مادة العلوم الإسلامية لمختلف الشعب حيث تم تسجيل العديد من العلامات الكاملة، مقابل ذلك باشر الأساتذة المصححون التصحيح الثاني لمواد كل من الإنجليزية الفرنسية والعلوم الطبيعية حيث كانت العلامات مقبولة في هذه المواد في حين ان التصحيح الاول يتواصل في مواد الفيزياء والرياضيات بالنسبة للشعب التقنية والعلمية بالموازاة مع ذلك كشفت مصادر من مراكز التصحيح خروج عدد معتبر من المترشحين عن مواضيع الامتحان، خاصة في المواد الثانوية بالنسبة للشعب، بحيث كتبوا الشعارات التي اعتادوا ترديدها خلال الحراك الشعبي كل جمعة. وأشار أساتذة من بعض مراكز التصحيح على المستوى الوطني، إلى أنهم تفاجأوا من طبيعة الإجابات التي قدمها بعض المترشحين في امتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، بحيث تم تسجيل خروج عدد كبير منهم عن الموضوع الحقيقي للامتحان خاصة في المواد غير المميزة للشعب أي الثانوية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد اجتهد تلاميذ الشعب الأدبية في كتابة ونقل الشعارات المعتاد ترديدها خلال الحراك الشعبي ومسيرات الجمعهة على غرار "تتنحاوڤع"، "كليتو لبلاد يا السراقين"، كما تم تسجيل إجابات خارجة عن الموضوع تخص الحراك الشعبي الذي انطلق في فيفري الفارط، فيما انتقد آخرون سياسة الوزيرة السابقة نورية بن غبريت الأمر الذي دفع بالمصححين إلى منحهم علامة الصفر وعلامة 01 من 20، في التصحيح الأول. وأفرز التقييم الأولي لإجابات المترشحين في الشعب الأدبية، نقاط دون المتوسط بحيث لم تتجاوز أعلى نسبة 12 من 20، في مختلف المواد، بالمقابل تحصل ممتحنون على علامات تراوحت بين المقبولة والجيدة في مختلف المواد للشعب العلمية كالعلوم الطبيعية، بحيث تحصل العديد من المترشحين على علامة ب14 من 20، باستثناء شعبتي "تقني رياضي و«رياضيات"، حيث تحصل عدد معتبر من التلاميذ على علامات كارثية في مادة "الرياضيات" خصوصا، تراوحت بين 07 و12 من 20 بالموازاة مع ذلك تم تسجيل علامات جيدة في العلوم الإسلامية وحتى علامات كاملة مقابل علامات متوسطة في اللغة العربية للشعب العلمية وتحت المتوسط بالنسبة لشعبة اللغات. ومثل كل موسم أبدى الأساتذة المصححون استياءهم من الظروف السيئة بمراكز التصحيح، خاصة ما تعلق الامر برداءة الوجبات الغذائية المقدمة لهم وانعدام المياه الصالحة للشرب التي تم استبدالها بمياه الحنفيات، وتعطل أجهزة التكييف بقاعات التصحيح.