تبرأت عائلة المجاهد لخضر بورقعة اليوم مما اعتبرته "توظيفا سياسيا" لقضيته ، بعد إيداعه الحبس المؤقت منذ نهاية شهر جوان الماضي ، بتهمة اهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش إضرارا بالدفاع الوطني ، بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة. وحسب ما جاء في بيان وقّعه أحد أفراد عائلة بورقعة اليوم السبت ، فقد فوّضت العائلة أربعة محامين للمرافعة في قضية المجاهد أمام العدالة والحديث باسمه وباسم عائلته دون غيرهم ، ويتعلق الأمر بكل من فاتح بولسنان، جمال إيمات ، نجيب بيطام ، وحكيم رافعي، وذلك من أجل "منع استغلال قضيته في أي توظيف سياسي مهما كان توجهه". وأعربت العائلة في بيانها عن شكرها لكل من تعاطف مع المجاهد بورقعة" ، وأكدت أنها تسعى إلى "تركيز الجهد من أجل الإفراج عنه في أقرب وقت مراعاة لوضعيته الصحية".