بورقعة يودع الحبس المؤقت بتهمتي إضعاف الروح المعنوية للجيش وإهانة هيئة نظامية الشهيد رابح مقراني هو القائد الحقيقي للولاية التاريخية الرابعة أمر قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس، بإيداع المجاهد لخضر بورقعة الحبس المؤقت، بتهمة اهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش الوطني الشعبي، كما وجهت للخضر بورقعة تهمة انتحال صفة لأنه تقمص إسم سي لخضر نسبة لرابح مقراني القائد الحقيقي للناحية الرابعة التاريخية، ما خلف صدمة كبيرة في الجزائر بعد الكشف عن أن بورقعة منتحل شخصية. وأورد بيان لوكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة، أنه تم بتاريخ تقديم المشتبه فيه (لخضر بورقعة) أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس الذي، بعد سماعه، أحال ملف الإجراءات على السيد قاضي التحقيق من أجل تهمتي المساهمة وقت السلم في مشروع الغرض منه إضعاف الروح المعنوية للجيش إضرارا بالدفاع الوطني وإهانة هيئة نظامية، وهي الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمادتين 75، 144 مكرر و146 من قانون العقوبات. وجاء ذلك، حسب ذات المصدر، إثر التحقيق الابتدائي المفتوح من قبل الضبطية القضائية التابعة للمصلحة الإقليمية للتحقيق القضائي لمدينة الجزائر بخصوص وقائع ذات طابع جزائي منسوبة للمدعو بورقعة لخضر. وأضاف بيان وكيل الجمهورية، أن السيد قاضي التحقيق، بعد سماعه للمتهم لدى الحضور الأول، قرر إصدار أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت. وبحسب التلفزيون الرسمي، يواجه بورقعة تهما تتعلق بتقمص اسم سي لخضر نسبة لرابح مقراني، القائد الحقيقي للولاية الرابعة، الذي استشهد خلال الثورة، والتخفي تحت اسم لخضر والمحاربة في الجيش الفرنسي بمنطقة الآلب الفرنسية ما بين سنتي 1954-1956، حيث عاد إلى أرض الوطن في عطلة ليلتحق بالثورة. وأضاف نفس المصدر: أحمد بورقعة معروف بنضاله في صفوف بعض الأحزاب السياسية المعروفة بمواقفها المتذبذبة والمتغيرة خاصة فيما يتعلق بالقضايا المصيرية للوطن، وهو من الأشخاص الذين حققوا بعض المكاسب المادية الشخصية حسب المواقف .