سجل سعر سلة خامات (أوبك) انخفاضا طفيفا، حيث بلغ إلى 50ر60 دولارا للبرميل بعد أن كان قد بلغ الأربعاء الفارط 66ر60 دولارا، حسب الإحصاءات التي أوردتها أول أمس الجمعة، منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على موقعها الإلكتروني. وتضم سلة خامات (أوبك) التي تعد مرجعا في قياس مستوى الإنتاج 14 نوعا، وهي خام صحاري الجزائري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام التصدير الكويتي، وخام مربان الإماراتي، والايراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام السدر الليبي، وخام بوني النيجيري، وخام ميرايات الفنزويلي، وجيرا سول الأنغولي، ورابي الخفيف الغابوني، وأورينت الإكوادوري، وزافيرو لغينيا الاستوائية وجينو الكونغولي. وكان متوسط سعر سلة خامات (أوبك) مرتفعا خلال شهر يوليو الفارط، حيث زاد ب 97ر1 دولارا، ما يمثل 8ر2 بالمائة، ليبلغ 71ر64 دولارا للبرميل لليوم، حسب ما جاء في التقرير الشهري الأخير للمنظمة. وكانت أسعار الذهب الأسود قد أنهت جلسة الخميس، منخفضة بشكل طفيف أيضا، حيث أغلقت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة ب 6ر0 بالمائة، لتبلغ عند التسوية 59،92 دولارا مقارنة بجلسة إغلاق الأربعاء الفارط. وانخفضت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 0، 6 بالمائة، لتسجل عند التسوية 55،35 دولارا للبرميل. وجاء هذا التراجع الطفيف لأسعار النفط بعد تركز الاهتمام على كلمة يلقيها جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بحثا عن أنباء بشأن ما إذا كان المركزي سيخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام، لدعم أكبر اقتصاد في العالم. وتفاقمت المخاوف بشأن احتمال حدوث ركود، إذ سجل قطاع الصناعات التحويلية في الولاياتالمتحدة أول انكماش شهري في نحو عشر سنوات. من جهة أخرى، تبقى الأسعار مدعمة باتفاق خفض الإنتاج لمنظمة (أوبك) وحلفائها، حيث تم خلال اجتماعهم الوزاري السادس تمديد الاتفاق القاضي بتخفيض الإنتاج، وذلك لفترة إضافية تدوم 9 أشهر بداية من 1 يوليو إلى غاية 31 مارس 2020. و كانت منظمة (أوبك)، قد اتفقت في ديسمبر 2018 مع عشرة بلدان منتجة خارجها، وعلى رأسها روسيا، على تخفيض مشترك لإنتاجها بمعدل 2ر1 مليون برميل يوميا (تخفيض 800.000 برميل يوميا من طرف بلدان أوبك، و400.000 برميل يوميا من طرف البلدان المنتجة خارجها)، والذي انتهت آجاله في 30 جوان الفارط.