استعرضت، أمس، محكمة بئر مراد رايس، قضية معلمة بالمؤسسة التربوية "خطوة بخطوة" الكائنة بإقليم بلدية بوزريعة استغلت سذاجة تلميذتها وهي ابنة مجوهراتي لتسلب منها الحلي وأشياء باهظة الثمن خلسة عن والديها. التلميذة الضحية البالغة من العمر 10 أعوام، وعلى غرار أقرانها وقريناتها بالقسم، أهدت معلمتها السنة الماضية عقدا من الفانتازيا بمناسبة عيد ميلادها الذي أحيته في القسم بين تلامذتها. غير أن المعلمة راحت تؤثر على الطفلة بالقول إن والدها مجوهراتي وكان عليها أن تحضر لها شيئا من المعدن الأصفر الخالص. جلبت التلميذة للمعلمة على فترات إسورة من ذهب وساعة يد ثم قلادة من صنف "مسكية" بلغت قيمتها الإجمالية 160 مليون سنتيم، دون أن يتفطن للأمر أحد من أفراد عائلتها إلى أن أتى اليوم الذي عثرت فيه والدة الطفلة على آلة كاميرا رقمية مخبأة بمحفظة ابنتها، وعند استفسارها ردّت عليها بأنها ستهديها لمعلمتها مثلما اعتادت إهداءها ممصوغات، وعلى هذا الأساس تقدم ولي أمر التلميذة إلى مصالح الأمن لإيداع شكوى ضدّ المعلمة (ع.ر) التي فندت ما نسب إليها لتدان بعد إحالتها على العدالة ب6 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ و50 ألف دج غرامة نافذة.