كشف وزير التجارة كمال رزيق خلال نزوله ضيفا على حصة "استوديو البلاد"، الكثير من القضايا بشأن قطاع التجارة الحساس، كما تحدث عن تهديدات تعرض لها بعد مواجهته لأزمة الحليب المدعم في الجزائر. وقال رزيق إن "الخطاب سبب لي الكثير من المشاكل والتهديدات"، وأضاف أن سياسة الجزائر الجديدة هي سياسة المكاشفة، وجئنا من أجل التغيير وليس النفاق. وتابع رزيق يقول "فتحت النقاش مع جميع المتعاملين في هذا القطاع ولكن للأسف هذه الفئة لم تترك لي فرصة للقيام ببرنامج الوزارة وبدأت حرب الحليب تُشن عليا من كل الأطراف وكنت يوميا أواجه معركة من كل الأطراف"، مؤكدا "كنت أتصل يوميا لحوالي 15 مرة مع مدراء الولايات هنا وهناك لأفهم الأسباب التي أدت بهذا المشكل لأن تصبح أزمة الحليب مطروحة". ويؤكد كمال رزيق أنه فضل مواجهة ازمة الحليب وحل المشكل عوض الذهاب الى الحلول السريعة التي كانت الحكومات السابقة تلجأ إليها وهي رفضت الزيارة في ضخ كميات من الحليب وقررت معالجة المشكلة حتى لا تعود في فترات أخرى كرمضان. ويؤكد رزيق أنه وجه عتابا للمدراء الذين يرون الحليب يباع بأسعار أكثر من سعره المقنن ولا يحركون ساكنا، مؤكدا أنه وفى بوعده من خلال وضع منظومة معلوماتية خاصة بتوزيع الحليب في ظرف أسبوع.