ينتظر أن يتطرق اجتماع الحكومة بالولاة يومي 16 و17 فيفري الجاري الى الانشغالات المباشرة للجزائريين وتطلعاتهم. وسيحتضن قصر الامم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة هذا اللقاء الموسوم تحت شعار من اجل جزائر جديدة تنمية بشرية انتقال طاقوي اقتصاد رقمي، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية والجماعات المحلية. ويعرف اجتماع الحكومة الولاة ستة ورشات تتعلق بنوعية حياة المواطن أساس مرجعي للنموذج الجديد للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية، والعقار الاقتصادي: من أجل تسيير مقاولاتي وعقلاني ومتحرر من كافة العوائق، ونحو حوكمة متجددة ومتحكمة في التوسع الحضري، والمناطق الواجب ترقيتها بين طموح الإنعاش و حتمية الجاذبية، والرقمنة والذكاء الجماعي : ميكانزمات امتيازية لخدمة عمومية محلية جديدة. ويهدف اللقاء الى إحداث قطيعة مع أنماط المخططات المحلية، إضافة إلى وضع نمط حياة المواطن في صلب الاهتمامات، مع تقليص الفوارق